استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

بعد نجاح ترامب- كيف سينهي الحرب على أوكرانيا؟

الحرية- يواجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قراراً بالغ الأهمية يتعلق بكيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا وفقاً لوعده بإنهاء الصراع بحلول يوم التنصيب.

 

ويعرض عليه المستشارون المقربون من ترامب عدة خطط تركز جميعها على تجميد خط المواجهة الحالي، مع تغيير نهج السياسة الأمريكية الحالية في عهد الرئيس جو بايدن، والتي كانت تقوم على الدعم غير المحدود لأوكرانيا.

 

وانتقد ترامب خلال حملته الانتخابية طريقة تعامل بايدن مع الصراع الروسي الأوكراني، وحذر من أن هذا النهج قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.

 

وذكر أنه يستطيع حل النزاع بسرعة من خلال المفاوضات، لكنه امتنع عن الكشف عن تفاصيل حول كيفية القيام بذلك.

 

وقال ترامب خلال الحملة الانتخابية: "لا يمكنني التخلي عن هذه الخطط، لأنني إذا كشفت عنها، فلن أتمكن من استخدامها".

المقربون من ترامب إلى أنه على الرغم من أنه لم يوافق بعد على خطة ملموسة، فإن مستشاريه يعرضون عليه العديد من الأفكار، بما في ذلك الاعتراف بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا مقابل تنازل أوكرانيا عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على مدى العقدين المقبلين على الأقل. وفي المقابل، ستواصل الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالأسلحة لردع روسيا عن شن المزيد من الهجمات في المستقبل.

 

وداخل الدائرة السياسية لترامب، بدأت الخلافات في الرأي في الظهور بالفعل. ويدفع المؤيدون، مثل مايك بومبيو، وزير الخارجية السابق والمرشح الرئيسي لمنصب وزير الدفاع، من أجل التوصل إلى اتفاق لن يمنح روسيا نصراً واضحاً.

 

في المقابل، فإن مستشارين مثل ريتشارد غرينيل، المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي، يدعمون رغبة ترامب في إنهاء الحرب بسرعة، حتى لو كان ذلك يتطلب من أوكرانيا تقديم تنازلات كبيرة لروسيا.

 

ومن بين الخطط المقترحة مقترحات لتجميد خط المواجهة والتزام أوكرانيا بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وكجزء من الاقتراح، سيتم إنشاء منطقة منزوعة السلاح تبلغ مساحتها حوالي 800 ميل، والتي ستسيطر عليها القوات الأوروبية. وقال مسؤول في فريق ترامب: "لن نرسل رجالاً ونساء أميركيين لحفظ السلام في أوكرانيا، ولن نقوم بتمويله. دع البولنديين والألمان والبريطانيين والفرنسيين يتولون المهمة".

 

وتثير هذه الخطط الشكوك بين دول الناتو التي تخشى العواقب المحتملة. وذكرت وزيرة خارجية فنلندا ألينا فيلتونن أن أي محاولة للمفاوضات يجب أن تتضمن موافقة أوكرانيا والشروط المناسبة للحفاظ على سيادتها.