شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة جيش الاحتلال يقرر تقليص قوات الاحتياط الاحتلال يعتقل تسعة مواطنين من محافظة الخليل قوات الاحتلال تعتقل مواطنة من كفر الديك غرب سلفيت هيئة شؤون الأسرى والمحررين : أوضاع الأسرى المرضى والجرحى في "عيادة سجن الرملة" تزداد سوءاً مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يقطعون أشجار زيتون في قرية جلبون مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأونروا" تجدد دعوتها لرفع الحصار عن غزة لإنهاء المجاعة غزة: 22 شهيدا بينهم 5 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم "إسرائيل" تقصف ميناء الحديدة غربي اليمن 21 يوليو بركة: تظاهرة يوم الجمعة في سخنين تنديدا بحرب التجويع ضد أهلنا في غزة مصادر: الإعلان عن صفقة خلال أيام بعدما قدمت حماس ردًا إيجابيًا قوات خاصة تختطف مدير مستشفى أبو يوسف النجار جنوب غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 59,029 والإصابات إلى 142,135 مصطفى يطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف الحرب

فتح: لن نسمح لحماس بإعادة تكرار مغامراتها في الضفة

 قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) إنّه لا يحقّ لحماس التي رهنت نفسها لصالح إيران وغيرها من المحاور الإقليمية، ووفرت الذرائع المجانية للاحتلال كي ينفّذ أكبر حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أدت إلى دمار قطاع غزّة، واستشهاد وفقدان وإصابة وأسر أكثر من مئتي ألف من الأطفال والنساء والرجال، التي احتمت بهم "حماس" بدل أن تحميهم وتحمي بيوتهم، وتسببت كذلك في ما وصلت إليه الأوضاع الكارثية في قطاع غزة من انتشار ظواهر الجوع والفقر والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، وانهيار منظومة الخدمات الأساسيّة من تعليم وصحة وغيرها، أن تعيد إنتاج مغامراتها في الضفة.

وأضافت "فتح"، أن إصرار "حماس" على خطاب المزايدة والتخوين المؤسّس على افتراءات وتلفيقات لا تتصل بالواقع والوقائع ضمن تساوق علني مع مخططات الاحتلال؛ عبر محاولات تأجيج الفلتان الأمنيّ والفوضى في الضفة الغربيّة؛ من خلال الدعم الصريح لمجموعات الخارجين على القانون، يؤكد أن "حماس" ما زالت ماضية في سياستها التي لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الكوارث والموت والدمار.

وشددت "فتح" على أنّ ما ورد في بيان "حماس" الأخير من تناقضات وافتراءات سعت من خلالها لحرف الأنظار عن ممارساتها في غزة منذ انقلابها الدمويّ عام 2007، لغاية يومنا هذا، سواء كانت الإعدامات الميدانيّة أو الخطف أو سياسة تكسير العظام والترهيب باسم الدين والمقاومة، وصولا إلى سرقة المساعدات الإنسانيّة، وشرعنة الجريمة المنظّمة ... الخ، لن ينطلي على شعبنا بوعيه، وهذه الخطابات التضليليّة تلتقي أهدافها مع أهداف الاحتلال لتنفيذ مخططاته ضدّ شعبنا.

وبيّنت "فتح" أنّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة بوصفها الامتداد الطبيعيّ والتاريخيّ للثورة الفلسطينيّة المعاصرة، تقدّم صفوة أبنائها شهداء؛ للحفاظ على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ من العبث أو المصادرة لصالح جهات إقليميّة لا تريد سوى تحقيق مصالحها واستخدام القضيّة الفلسطينيّة العادلة لمآربها، وعلى وجه الخصوص؛ المآرب الإيرانيّة التوسعيّة الرامية إلى تحويل فلسطين لمنطقة نفوذ لها ولو على حساب دم آخر طفل فلسطيني، مضيفة أنّ شعبنا الذي قدم الآلاف المؤلّفة من الشهداء دفاعا عن قراره الوطنيّ المستقل لن يسمح بأية محاولات لاستلاب هذا القرار من أي جهة كانت ومهما كان الثمن.