3 شهداء بينهم طفل في قصف مسيرات إسرائيلية دير البلح وغزة 3 شهداء بينهم طفل في قصف مسيرات إسرائيلية دير البلح وغزة "الألكسو" تطلق مبادرة لدعم التعليم في فلسطين أريحا: مستوطنون يقتحمون تجمع عرب المليحات ويرشون الأهالي والناشطين بغاز الفلفل مستوطنون يحطمون خلايا شمسية ومضخات مياه في الأغوار الشمالية روسيا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي مفتاح للسلام الدائم في المنطقة مستوطنون يهاجمون المواطنين في عصيرة القبلية جنوب نابلس صحيفة معاريف العبرية: نتنياهو يتجه لإعطاء الضوء الأخضر للجيش لتوسيع العدوان على غزة مسؤول أممي يدعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة استشهاد طفلة بقصف للاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة الداخلية: نتابع ملاحظات المواطنين ونوسع الخدمات الإلكترونية والميدانية لتحسين الأداء الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في العيسوية مستعمرون يهاجمون شقيقتين من ذوي الإعاقة على مدخل بلدة سعير بالخليل الاحتلال يخطر بهدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس الاحتلال يقتحم بلدتي بني نعيم وحلحول في الخليل

أميركية تقاضي جراحا بسبب ما فعله بزوجها في غرفة العمليات

رفعت سيدة أميركية من ولاية ألاباما دعوى قضائية ضد جراح والمستشفى التي يعمل بها متهمة إياهما بالتسبب بوفاة زوجها بعد إزالة العضو الخطأ ومن ثم محاولة التستر على الحادث.

وادعت بيفرلي برايان (70 عاما) في الشكوى، المكونة من 114 صفحة وجرى تقديمها في محكمة بمقاطعة والتون بولاية فلوريدا، أن الطبيب توماس شاكناوفسكي قتل زوجها عن طريق إزالة كبده عن طريق الخطأ بدلا من طحاله.

وتضمنت الشكوى أيضا اتهامات شملت الرئيس التنفيذي للمستشفى والمدير الطبي للتغطية على الخطأ القاتل من خلال تزوير شهادة الوفاة والسجلات الرسمية الأخرى.

واتهمت الزوجة أيضا المستشفى، الواقعة في ميرامار بيتش بولاية فلوريدا، بالاستعانة بخدمات طبيب ارتكب أخطاء جسيمة بشكل متكرر قبل إجراء العملية الجراحية لزوجها، بما في ذلك خطأ في عام 2023 حيث أجرى أيضا عملية جراحية واستأصل العضو الخطأ.

في تفاصيل الحادثة، التي أوردتها صحيفة "واشنطن بوست"، قالت بيفرلي إن زوجها عانى خلال رحلة إلى فلوريدا في أغسطس الماضي من آلام في الجزء العلوي الأيمن من جسمه قبل أن تضطر لاصطحابه لقسم الطوارئ في المستشفى.

كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لبطنه وحوضه أن هناك شيئا غير طبيعي في طحاله.

وورد في الدعوى أن شاكناوفسكي، الجراح المناوب في المستشفى، أوصى بإزالة الطحال.

في البداية، رفض الزوجان توصيته، وطلبوا تحويلهما لمستشفى يمكنه تقديم رعاية بدرجة أعلى، لكنه حذرهما من أن الرجل قد يواجه خطر النزيف حتى الموت إذا ترك المستشفى.

بعدها ظل شاكناوفسكي وموظفون آخرون في المستشفى يضغطون على الزوجين للسماح لهم بإجراء العملية، وبالفعل استسلما لتلك الضغوط، بحسب الصحيفة.

في مساء يوم 21 أغسطس، وقعت الزوجة على نموذج موافقة لإجراء جراحة بالمنظار لزوجها، وبالفعل بدأت العملية بعد نحو ساعة.

على الرغم من أن الإجراء كان من المفترض أن يكون استئصال الطحال بالمنظار، وهو ما يتطلب فتح شقوق صغيرة وقليلة، إلا أن شاكناوفسكي تحول إلى الجراحة المفتوحة بسبب عدم وضوح الرؤية.

وفقا للدعوى فقد لاحظ العديد من الموظفين شاكنوفسكي وهو يجري العملية الجراحية على الجانب الأيمن من جسد الزوج، بينما من المفترض أن الطحال في الجانب الأيسر.

وبدلا من إزالة طحال الزوج، قام شاكنوفسكي باستئصال كبده، مما أدى إلى قطع وريد رئيسي وتسبب في فقدان الدم بشكل كبير مما أدى إلى وفاته في النهاية.

وبعد تسليم الطحال للممرضة، طلب منها شاكنوفسكي وضع علامة "الطحال" عليه، على الرغم من أن وزنه يفوق وزن الطحال بعشرة أضعاف على الأقل ومن الواضح أنه كان كبدا.

زعمت الدعوى أن شاكناوفسكي حاول إقناع موظفي المستشفى بأنه كان الطحال، وكان يخبر من حوله أن الرجل توفي لأن الطحال كان قد تضخم لأربعة أضعاف حجمه الطبيعي وانتقل إلى الجهة الأخرى من جسده.

انكشفت كذبة الجراح عندما جرى تشريح الجثة حيث تبين أن العضو الذي تمت إزالته كان كبد الرجل بينما كان طحاله سليمًا وفي موقعه الطبيعي.