الجيش الاسرائيلي يستدعي فرقتين من الاحتياط بعد قرار الكابينت احتلال قطاع غزة كاملاً.. المجلس العالمي للتسامح والسلام يدين قرار إسرائيل احتلال غزة شهيدان ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة تونس تدين القرار الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة قوات الاحتلال تعتقل طفلين شقيقين من قصرة جنوب نابلس غزة تودّع الحواجري والمقاطعة.. وارتفاع حصيلة شهداء كرة القدم إلى 325 مستوطنون يهاجمون مزارعين في واد رحال ويقتلعون أشجار زيتون في جنين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب مقتل 6 جنود لبنانيين بانفجار ذخائر أثناء محاولة تفكيكها في جنوب لبنان مستعمرون يهاجمون قرية رمون شرق رام الله مستعمرون يهاجمون قرية دير جرير شرق رام الله سموتريتش: فقدت الثقة في نتنياهو وقدرته على تحقيق نصر حاسم على حماس المملكة المتحدة تعلن تقديم دعم إنساني إضافي لغزة تجمع "عرب الجهالين" غرب رام الله يواجه الترحيل القسري تحت وطأة اعتداءات المستعمرين عشرات آلاف المتظاهرين يغلقون شوارع بتل أبيب رفضا لقرارات نتنياهو

اقتراح إسرائيلي جديد لتجميد مؤقت للحرب وتسهيل صفقة الأسرى

الحرية- وسط الحديث عن مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، والخشية من عدم نجاحها، نظرا لبنودها التي لا تعجب نتنياهو، بدأت أفكار بديلة في الظهور بافتراض أن نتنياهو لن يستسلم ولن يوافق على إعلان وقف الحرب أو وقف إطلاق النار الدائم في الانتقال إلى المرحلة ب، فإن الأطراف المختلفة، بما في ذلك المسؤولين العسكريين، يحاولون إيجاد حل وسط.

تضيف صحيفة معاريف الإسرائيلية "فبدلاً من الانتقال من المرحلة أ إلى المرحلة ب"، يجري طرح خيار "مرحلة وسيطة" تُبقي على العمليات العسكرية دون إعلان رسمي لنهاية الحرب، بهدف تأمين إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الاسرى الإسرائيليين قبل تفاقم الأزمة أو انهيار المحادثات.

وترى المؤسسة العسكرية أن شهر رمضان قد يصبح نقطة تحول، إما بتصعيد يعرقل الصفقة أو بترتيب مؤقت يُعرف بـ"نبض رمضان"، وهو تفاهم مرحلي يسمح بمرور الشهر في هدوء نسبي، ما يمنح نتنياهو مزيدًا من الوقت لتأجيل وقف إطلاق النار الدائم.

ويطلق البعض على الحل الناشئ اسم "نبض رمضان"، وهو نوع من الاتفاق المؤقت الذي سيشكل جسراً بين المرحلة (أ) والمرحلة (ب) من الاتفاق، وسيحدث خلال شهر رمضان، للسماح للأطراف بالمرور بالعيد في سلام.

وبالنسبة لنتنياهو فإن هذا من شأنه أن يساعد في كسب الوقت وتمديد المرحلة التي من المفترض أن يصل إليها وقف إطلاق النار الدائم. وفقاً للتقديرات فإن حماس سوف تطالب بالتعويض في شكل الإفراج المبكر عن الاسرى الثقيلين، وربما أيضاً زيادة وتسريع المساعدات الإنسانية.

لكن لا يبدو فرص تحقيق تلك "النبضة الوسيطة" أو "النبضة الجسرية" بين المرحلة أ والمرحلة ب عالية في الوقت الراهن. هناك من داخل المؤسسة العسكرية في اسرائيل من يؤيد هذا الجهد انطلاقا من مصلحة واضحة في مواصلة إنقاذ الاسرى الأحياء بأي ثمن وبأي وسيلة.

بينما لا يزال نتنياهو خائفا من سقوط حكومته. وهو يعلم أن ممارسة "المنفى الطوعي" التي يروج لها ترامب تفقد زخمها بسرعة، حيث أصبح وبشكل متزايد أنها غير واقعية ومن غير المرجح أن تحدث في المستقبل المنظور.

من جهتها حركة حماس تدرك أن نتنياهو لا ينوي الذهاب إلى المرحلة الثانية، التي اشترطها باستسلام حماس الكامل، وحكومة مختلفة في غزة، ونزع سلاح المقاومة، وترتيبات أمنية أخرى، وهي كلها جيدة وجميلة ولكنها غير واقعية. بحسب الصحيفة العبرية.

أما على الصعيد الدولي، تثير رؤية ترامب جدلاً واسعًا، إذ يروج لحل يتجاوز غزة ليطال توازنات المنطقة بأكملها، من خلال ضغوط على الأردن ومصر عبر التلويح بترحيل الفلسطينيين. ومع ذلك، يرى البعض أن هذا الطرح قد يكون مجرد ورقة ضغط لدفع إسرائيل نحو تسوية أسرع.

يقول البعض "إن وراء هذا العرض نية معقدة وشريرة، لتخدير اليمين في إسرائيل بوعود كاذبة بالترانسفير القسري الطوعي بحيث لا يكون هناك خيار سوى التوقيع على صفقة الأَسرى وممارسة ضغوط شديدة على السعوديين والأردن ومصر حتى يصبحوا أكثر مرونة في مطالبهم من إسرائيل.

حتى لو أعلن نتنياهو عن انتهاء الحرب، وهو الشرط لتوقيع المرحلة الثانية، فإنه ينوي انتهاك وقف إطلاق النار بمجرد إطلاق سراح جميع الاسرى الإسرائيليين.