"فتح" تنعى المناضل الوطنيّ الكبير الدكتور زكريا الآغا مؤسسات الأسرى: تصعيد ممنهج وجرائم مركّبة بحق الأسرى خلال نيسان الماضي نتنياهو يوجّه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة غدا "القسام" تسلّم الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر للصليب الأحمر يونيسيف تحذر من خطر المجاعة في غزة الاحتلال يقتحم بلدة الخضر رئيس الوزراء يؤكد أولوية إيواء النازحين ودعم صمود المواطنين في طولكرم مستوطنون يهاجمون مواطنين جنوب الخليل إصابات بالاختناق وحريق جراء قمع الاحتلال لمواطنين في سعير شمال شرق الخليل "الصحة العالمية": منع الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية في غزة يدفعنا نحو المجاعة سموتريتش وبن غفير يرفضان التهدئة بعد تسليم الجندي ألكساندر ويدعوان لمواصلة القتال للقضاء على "حماس" شهيدة ومصابون في قصف للاحتلال شرق مدينة غزة الشرطة تقبض على 40 مطلوباً للقضاء في بيت لحم فتوح: تصويت برلمان بروكسل لتنفيذ مذكرات توقيف قادة الاحتلال انتصار للعدالة والحق 3 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في خان يونس

الرئيس المصري وولي عهد الأردن يجددان رفض مخططات تهجير سكان غزة

الحرية- شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، اليوم الأحد، في القاهرة، ولي عهد الأردن، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية.

وأشار الشناوي، إلى أن اللقاء شهد أيضا تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة، كما شدد ولي عهد الأردن على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكدا دعم الأردن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسي وولي العهد الأردني حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.