إسرائيل تعلن أن أسراها سيطلق سراحهم صباح الغد من غزة فلسطين تؤكد أهمية الدعم الدولي لتوحيد مؤسساتها في الضفة وغزة وصول شاحنات المساعدات إلى خان يونس بقطاع غزة إصابة مواطن برصاص مستوطنين شمال الخليل نائب الرئيس الأمريكي: لا نخطط لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل مصر تعلن الدول والمسؤولين المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام حتى الآن عقبة معقدة تحول دون الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم نائب الرئيس يبحث مع بلير وقف الحرب بغزة واعادة أموال المقاصة مستوطنون يصيبون مواطنًا بالرصاص الحي في صوريف وآخرون يعتدون على المواطنين في يطا وبيت أمر الاحتلال يقتحم قرى وبلدات في رام الله إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بيت حنينا بالقدس رئيس وزراء قطر: مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل تم تأجيلها لبعد المرحلة الأولى وزير الصحة يبحث مع نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان دعم القطاع الصحي في فلسطين كتائب القسام تنشر قائمة بأسماء 20 أسيرًا إسرائيليا ستفرج عنهم اليوم قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم

واشنطن تشتبه في تنصت إسرائيلي على محادثاتها مع حماس

الحرية- كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» أن الوفد الأميركي المشارك في مباحثات اتفاقية التبادل بين إسرائيل وحركة حماس طلب من السلطات القطرية تغيير مكان انعقاد الجلسات، بسبب مخاوف من عمليات تنصُّت وتقنيات مراقبة زرعتها إسرائيل، ما مكّنها من معرفة تفاصيل الاتصالات المباشرة بين واشنطن والحركة خلال الفترة الأخيرة.

وذكر المصدر أن هذه المخاوف تعززت بعد الإعلان عن وجود قنوات تواصل مباشرة بين الوفد الأميركي وحماس، وهو ما تم - حسب موقع إكسبرس - من دون تنسيق مسبق مع إسرائيل. ووفق المصدر، تبيّن لاحقاً أن تل أبيب كانت على علم بهذه الاتصالات عبر وسائلها الخاصة، مما أثار موجة غضب داخل الأجهزة الأمنية الأميركية، وكذلك لدى مصر وقطر، اللتين تستضيفان وتنسقان جانباً من المباحثات.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل نفت رسمياً قيامها بأي عمليات تنصّت على الوفد الأميركي، إلا أن تصريحات صادرة عن مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين أظهرت العكس، إذ تحدثت عن معرفة تل أبيب بتفاصيل المباحثات بين واشنطن وحماس عبر «مصادرها الخاصة»، موضحاً أن هذه التصريحات تزيد من احتمالية قيام إسرائيل بالتجسس على حليفها الأميركي.

في السياق ذاته، كشف المصدر أن بعض الأجهزة الأمنية الأميركية سبق أن أكدت قيام إسرائيل بالتنصت على الوفد الأميركي خلال المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، في محاولة للحصول على معلومات سريّة حول المحادثات.

وأضاف أن هذه السابقة تعزز القلق داخل واشنطن من أن تل أبيب قد تكون كررت الأمر ذاته في المباحثات الجارية حالياً، وهو ما دفع الوفد الأميركي إلى المطالبة بنقل الاجتماعات إلى موقع أكثر أمناً داخل قطر. ويشير مراقبون إلى أن هذا التطور قد يؤثر على مستوى التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب، في وقت حسّاس بالنسبة للمنطقة، حيث تسعى الأطراف الدولية لمتابعة تنفيذ الاتفاق حول غزة بين إسرائيل وحماس، في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي، والتحديات الأمنية التي تواجهها الأطراف المعنية.