إصدار أوامر اعتقال إداري بحق 35 أسيرًا فلسطينيًا بينهم محرر أعيد اعتقاله أبو الرب يبحث مع "قطر الخيرية" الجهود الإغاثية والتنموية قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم الاحتلال يقتحم عرابة جنوب جنين الطقس: أجواء معتدلة في معظم المناطق .. و كتلة هوائية حارة وجافة تؤثر على البلاد غداً حتى يوم الأحد قوات الاحتلال تعتدي على مدير نادي الأسير أمجد النجار وعائلته خلال اقتحام مخيم الفوار قوات الاحتلال تُحاصر منزل في بلدة طمون جنوب طوباس 39 شهيدا في غارات على منازل مواطنين في قطاع غزة الاحتلال يواصل إغلاق مداخل سلفيت ويقتحم بلدتي كفر الديك وبروقين الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا الاحتلال يُفرج عن الأسيرة الصحفية حنين قواريق من نابلس عشرات المستوطنين ينفذون جولات استفزازية في "الأقصى" الاحتلال يعتقل مواطنا من خلة الضبع بمسافر يطا العائلة مسحت من السجل المدني: استشهاد الصحافي حسن سمور و11 من أفراد أسرته بغارة إسرائيلية

واشنطن تشتبه في تنصت إسرائيلي على محادثاتها مع حماس

الحرية- كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» أن الوفد الأميركي المشارك في مباحثات اتفاقية التبادل بين إسرائيل وحركة حماس طلب من السلطات القطرية تغيير مكان انعقاد الجلسات، بسبب مخاوف من عمليات تنصُّت وتقنيات مراقبة زرعتها إسرائيل، ما مكّنها من معرفة تفاصيل الاتصالات المباشرة بين واشنطن والحركة خلال الفترة الأخيرة.

وذكر المصدر أن هذه المخاوف تعززت بعد الإعلان عن وجود قنوات تواصل مباشرة بين الوفد الأميركي وحماس، وهو ما تم - حسب موقع إكسبرس - من دون تنسيق مسبق مع إسرائيل. ووفق المصدر، تبيّن لاحقاً أن تل أبيب كانت على علم بهذه الاتصالات عبر وسائلها الخاصة، مما أثار موجة غضب داخل الأجهزة الأمنية الأميركية، وكذلك لدى مصر وقطر، اللتين تستضيفان وتنسقان جانباً من المباحثات.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل نفت رسمياً قيامها بأي عمليات تنصّت على الوفد الأميركي، إلا أن تصريحات صادرة عن مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين أظهرت العكس، إذ تحدثت عن معرفة تل أبيب بتفاصيل المباحثات بين واشنطن وحماس عبر «مصادرها الخاصة»، موضحاً أن هذه التصريحات تزيد من احتمالية قيام إسرائيل بالتجسس على حليفها الأميركي.

في السياق ذاته، كشف المصدر أن بعض الأجهزة الأمنية الأميركية سبق أن أكدت قيام إسرائيل بالتنصت على الوفد الأميركي خلال المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، في محاولة للحصول على معلومات سريّة حول المحادثات.

وأضاف أن هذه السابقة تعزز القلق داخل واشنطن من أن تل أبيب قد تكون كررت الأمر ذاته في المباحثات الجارية حالياً، وهو ما دفع الوفد الأميركي إلى المطالبة بنقل الاجتماعات إلى موقع أكثر أمناً داخل قطر. ويشير مراقبون إلى أن هذا التطور قد يؤثر على مستوى التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب، في وقت حسّاس بالنسبة للمنطقة، حيث تسعى الأطراف الدولية لمتابعة تنفيذ الاتفاق حول غزة بين إسرائيل وحماس، في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي، والتحديات الأمنية التي تواجهها الأطراف المعنية.