أميركا تفرض عقوبات على 29 ناقلة نفط مرتبطة بإيران قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في بتير غرب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس كـاتـس وسموتريتش يُقران خصم تكاليف ازالة نفايات الضفة من أموال المقاصة الاحتلال يعتقل شابا من دير جرير شرق رام الله العفو الدولية: وفيات الفيضانات في غزة نتيجة متوقعة للإبادة الجماعية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل ترمسعيا شمال رام الله الأونروا تعيد بناء مساحات تعلّم بديلة للأطفال في غزة مستوطنون برفقة قوات الاحتلال يقتحمون برك سليمان جنوب بيت لحم إحياء اليوم العالمي للغة العربية في جامعة هانوي الوطنية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى لقاء حكومي– إعلامي يبحث تحديات الإذاعات المحلية وسبل دعمها وتعزيز استدامتها إصابة شاب بجروح إثر اعتداء المستعمرين عليه في الخليل الصحة العالمية: أكثر من ألف مريض توفوا في غزة بانتظار إجلائهم منذ منتصف 2024 إصابتان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال البيرة

وسائل اعلام اسرائيلية: جيش الاحتلال يخطط لشن عمليات عسكرية في غزة في حال فشل اتفاق تبادل الرهائن

أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو قد توافق على شن عمليات عسكرية جديدة في قطاع غزة إذا لم يتم تحقيق تقدم في اتفاق تبادل الرهائن.

ووفقا لتقارير نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" يوم الأحد، فإن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" والقيادة الجنوبية يعملون على توسيع بنك الأهداف المحتملة لحركة "حماس" في جميع أنحاء القطاع، بالتزامن مع فترة وقف إطلاق النار الحالية.

وأوضحت المصادر أن هذا التوسع في بنك الأهداف يهدف إلى تمكين الحكومة من تصعيد العمليات العسكرية بشكل تدريجي لممارسة ضغوط على قيادة "حماس"، في حال تعثرت المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن.

ومن بين الخيارات المطروحة كأدوات ضغط محتملة، إعادة احتلال بعض المناطق في شمال غزة، على الرغم من تأكيد مسؤولي الجيش على أهمية دراسة كافة جوانب وقف إطلاق النار والمفاوضات قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية.

في غضون ذلك، شهدت الأيام الأخيرة تكثيفا للغارات الجوية الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى زيادة حالات إطلاق النار باتجاه الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل الأسرى بأنها "معقّدة للغاية"، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.

ومن جانبها أعلنت هيئة البث العبري أن هناك دعما من الولايات المتحدة للقيام بهذه التحركات، لكن لا تزال هناك فرصة لأن تنجح الولايات المتحدة في الضغط على حماس من خلال الوسطاء للتوصل إلى "صفقة صغيرة".

إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قبول خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

ويشمل المقترح الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تتراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.

وبعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من خلال عدم بدء المرحلة الثانية من الاتفاق كما هو متفق عليه، ووقفها البروتوكول الإنساني وحصار غزة للأسبوع الثاني، أعلنت حماس الخميس استئناف المفاوضات مع الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة.

وأبدت الحركة مرونة في التفاوض من خلال الموافقة على مقترح الوسطاء الإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وفي المقابل، حاول نتياهو إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".