الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية الاحتلال يقتحم بيت فوريك شرق نابلس ونعلين غرب رام الله الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في الجنوب السوري ويقيم حواجز مؤقتة في ريف القنيطرة

مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس "الشاباك"

صعد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من هجومه ضد رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، متهما إياه بالتقصير في الاستجابة لهجوم "طوفان الأقصى" المفاجئ في 7 أكتوبر 2023.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، أن رونين بار علم بوجود تهديد محتمل قبل ساعات من وقوع الهجوم لكنه لم يتخذ الإجراءات المناسبة.

واستند البيان إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية "حداشوت 12"، تضمن جدولا زمنيا يظهر أن رئيس الشاباك كان على علم بالخطر عند الساعة 4:30 فجرا، لكنه لم يبلغ رئيس الوزراء أو المستوطنات المحيطة بغزة.

وتساءل البيان "لماذا لم يوقظ (رونين بار) رئيس الوزراء في تلك اللحظة؟.. لماذا لم يتم تحذير قادة المستوطنات في محيط غزة؟.. لماذا لم يتم إبلاغ السكرتير العسكري لنتنياهو إلا قبل دقائق من بدء الهجوم؟".

وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين نتنياهو وجهاز "الشاباك"، لا سيما بعد قرار الحكومة الإسرائيلية إقالة رونين بار بسبب الإخفاقات الاستخباراتية في التحذير من هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها مكتب نتنياهو انتقادات لرئيس الشاباك، حيث سبق أن ألقى مسؤولون في الحكومة اللوم على الجهاز الأمني في الإخفاقات التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم.

وفي ظل تصاعد الجدل حول المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، لم يرد رونين بار حتى الآن على هذه الاتهامات بشكل رسمي، لكن مصادر أمنية نقلت عبر وسائل الإعلام العبرية استياء داخل جهاز الشاباك من تحميله المسؤولية وحده، مؤكدين أن المعلومات الأمنية كانت متاحة للقيادة السياسية، لكن القرارات النهائية تتخذ على مستوى الحكومة.

ويشير مراقبون إلى أن الأزمة بين نتنياهو وجهاز الأمن قد تؤثر على أداء المؤسستين الأمنيتين في ظل استمرار الحرب والتوترات الإقليمية المتزايدة.