قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس نتنياهو: تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط "حجر الزاوية" لأمننا القومي إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية الشيخ يستقبل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت لحم ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأسعد وأبناء شعبنا في مخيم مار الياس ببيروت يضيئون شجرة الميلاد غارة تستهدف مركبة جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عنصر بحزب الله

مقترحات إسرائيلية متناقضة لصفقة التبادل.. ونتنياهو يتجه إلى هنغاريا

فيما أبدت حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء، أصرّ الاحتلال على 11 أسيراً حيّاً ونصف عدد أسراه القتلى، وهو ما اعترضت عليه الحركة.

وفي الأثناء، قدّمت إسرائيل "مقترحاً آخر، بانتظار رد حماس"، وفقاً لما نقله موقع "واينت" عن مسؤول إسرائيلي. وبموازاة تجدد المفاوضات، قرر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، زيارة بودابست، يوم الأربعاء المقبل، على أن يواصل جولته حتّى نهاية الأسبوع الحالي، في سفرة هي الأولى منذ استئناف الحرب على غزة.

وبحسب الموقع، أبلغ نتنياهو القضاة في محاكمته بملفات الفساد المتهم فيها، أنه سيسافر الأربعاء المقبل إلى هنغاريا، تلبية لدعوة نظيره الهنغاري، فيكتور أوربان، إذ سيصطحب معه زوجته سارة في طائرة "جناح صهيون".

وتأتي الزيارة فيما لا تزال الفجوات في المفاوضات كبيرة، بحسب الموقع؛ إذ تصر إسرائيل على دعم مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المفاوضات، وهو المقترح الذي ينص على إطلاق نصف الأسرى الأحياء، وجزء من القتلى في اليوم الأول من وقف إطلاق نار يمتد على شهرين، على أن يُطلق سراح البقية في اليوم الأخير إذا ما تم التوافق - خلال الشهرين - على وقف إطلاق نار دائم.

ويُمثل مقترح ويتكوف تنصلاً من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وقعته إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني الماضي؛ فقد انتهكت إسرائيل الشروط التي وقعت عليها بنفسها، ورفضت الشروع في مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، كما نص عليه الاتفاق.

وفي المقابل، حاولت حماس عرض مقترح إضافي حتّى تبقي على المفاوضات قائمة، تطلق بموجبه سراح خمسة أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوماً من الهدنة، غير أن إسرائيل رفضت ذلك واستأنفت إبادة الفلسطينيين.

اقتراح حماس رفضته إسرائيل، إذ ادعت أن أيام الهُدنة المقترحة لا تتناسب مع عدد المطلق سراحهم، ففي المرحلة الأولى كان "المفتاح" أسبوع هدنة مقابل كل ثلاثة أسرى إسرائيليين. وبالتالي تطالب إسرائيل الآن بتسليم أسراها في غضون مدّة زمنية قصيرة، بموازاة اقتراح جديد حول "مفاتيح" إطلاق سراحها للأسرى الفلسطينيين. وفي حال ردت حماس بالإيجاب سترسل إسرائيل وفداً إلى الدوحة.

وفي السياق، نقل الموقع عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "تسلمنا مقترح حماس خلال نهاية الأسبوع وأجرينا مشاورات ومحادثات حول ذلك، وأرسلنا في المقابل مقترحاً مضاداً".

وعلى الرغم من الجمود في المفاوضات، قال الموقع إن هذه الأخيرة مستمرة، إذ حتى في غياب الوفود؛ يتواصل الوسطاء باستمرار. وأضاف المسؤول أنه "لا شك في أن الضغط العسكري والحصار اللوجستي المفروضين يؤتيان أُكلهما ويؤثران على المفاوضات"، مضيفاً "نلمس تحوّلاً أدى إلى تبادل المقترحات، وبعدما قدّمنا مقترحنا لا زلنا ننتظر رد حماس".

على أية حال، "حتى لو خرج المقترح إلى حيّز التنفيذ، فإنه لا يحمل أنباء سارة لجميع المحتجزين وعائلاتهم"، وفق ما قال المسؤول. وفي هذا السياق، نظّمت صباح اليوم، "صلاة رأس الشهر" أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي عينه نتنياهو لرئاسة وفد المفاوضات، والذي "لا يرى ضرورة لمشاركته في معظم اللقاءات مع المسؤولين الأجانب والمفاوضات"، وفق ما نقله الموقع عن مسؤول أمني رفيع.

في غضون ذلك، قالت العائلات في بيان مشترك من مكان تنظيم الصلاة إن "شهر نيسان يبشر بقدوم الربيع، ويبشر بالتجديد والإزهار، والأهم من كل ذلك - الحرية"، في إشارة إلى عيد الفصح اليهودي الذي يحل بعد أسبوعين ويستذكر فيه اليهود حُريتهم من العبودية في مصر. وتابعت العائلات أنه "من غير المقبول الاحتفال بالعيد مجدداً من دونهم... نقف هنا للصلاة من أجل منح فريق المفاوضات القوة اللازمة. نحن هنا لتذكير الوزير ديرمر بواجبه في إنقاذ 59 روحاً".