الطقس: منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة يؤثر على البلاد ويستمر عدة أيام الاحتلال يشن حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الاحتلال يغلق حاجز عطارة العسكري شمال رام الله الاحتلال يواصل خروقاته بغارات ونسف مبانٍ في قطاع غزة الاحتلال يغلق البوابة المؤدية إلى قرية خربثا بني حارث غرب رام الله غرفة العمليات الحكومية ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة آثار المنخفض الجوي في غزة سوري يقتل زوجته وبناته الثلاث قبل أن ينتحر اتحاد الرياضة للجميع يختتم بطولة عائلات الخليل الرئاسة تدين وترفض أي مساس بوحدة وسيادة الأراضي الصومالية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,219 منذ بدء العدوان حمادة يحقق أربع برونزيات في بطولتيّ العرب وغرب آسيا لرفع الأثقال الاحتلال يقتحم قرى غرب رام الله كيم جونغ أون مهنئناً بوتين: تشاركنا الدماء في أوكرانيا السفير الرويضي يعود جرحى ومرضى غزة في مقر إقامتهم بسلطنة عمان حماس تحذر من استخدام "أرض الصومال" كوجهة لتهجير الغزيين

أعضاء في الكنيست الإسرائيلية يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاج

طالب أعضاء في الكنيست الإسرائيلية، بتجويع منهجي لسكان قطاع غزة، والأطفال بينهم، ومنع إمدادهم بأدوية ومسكنات أوجاع.

جاء ذلك في مداولات حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، للجنة متفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست وتعنى بالإعلام والعلاقات الخارجية.

وخلال الاجتماع، قالت الطبيبة شارون شاؤول، من جمعية "نتان" التي تنشط في مجال المساعدات الإنسانية في العالم، "أعتقد أن جميع الجالسين حول هذه الطاولة ليسوا معنيين بأن طفلا يعاني لا يمكنه الحصول على مسكنات أوجاع أو علاج طبي بالحد الأدنى".

وقاطعها عضو الكنيست عَميت هليفي، من حزب الليكود، وقال بغضب "لست متأكدا من أنك تتحدثين باسمنا أننا نريد معالجة أي طفل وأي امرأة، وآمل بأنك لا تؤيدين هذه الجملة"، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" عن النقاش في اللجنة، اليوم الجمعة.

وأصرت الطبيبة أنه "آمل أنك أيضا لست معنيا بألا يتلقى طفلا في الرابعة من عمره وبُترت يده مسكنا للأوجاع، وآمل أنه يوجد لديك هذا التعاطف".

لكن عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت"، أشارت بإصبعها إلى الطبيبة وقالت إن "العلاج الوحيد الذي ينبغي منحه هو لك"، فيما اعتبرت عضو كنيست أخرى أنه "أنت الطبيبة الأكثر مرضا التي رأيتها".

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست موشيه تور باز، من حزب "ييش عتيد"، ادعائه في أعقاب هذا الاجتماع الذي عُقد بمبادرته، إنه "على حد علمي، دولة إسرائيل لا تعتزم استخدام التجويع. وأعتقد أنه حتى لو يكن هناك غير ضالعين (في القتال)، فإنه لا يوجد في الأخلاقيات اليهودية التي أعرفها ما يسمح بتجويع أشخاص غير مقاتلين وانطباعي هو أن الحكومة الإسرائيلية لا تتجه إلى تجويع غزة".

وشددت الصحيفة على أن هليفي وسون هار ميلخ سيطرا على النقاش في اللجنة، وأن "كثيرين حول الطاولة اعتقدوا بكل تأكيد أن تعذيب وتجويع أطفال غزيين هو ليس أمرا شرعيا وحسب وإنما هو أمر مرغوب به أيضا".