نابلس: إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بيت فوريك شهداء وجرحى إثر تواصل قصف الاحتلال قطاع غزة المعابر والحدود: إغلاق معبر الكرامة غدا السبت قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم الأمم المتحدة تصوت لصالح مشاركة الرئيس محمود عباس بخطاب مسجل في اجتماعها السنوي سموتريتش يتوعد بـ"خنق" السلطة الفلسطينية اقتصاديا لمنع الدولة إصابة شاب بكسور إثر اعتداء الاحتلال عليه في جنين روسيا: لا سلام في الشرق الأوسط بدون حل عادل للقضية الفلسطينية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح برام الله إصابة شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية اتصال هاتفي بين الرئيس ونظيره الفرنسي الخارجية ترحب بتصويت الجمعية العامة لصالح مشاركة الرئيس بخطاب مسجل في اجتماعها السنوي قوات الاحتلال تقتحم بيت فجار جنوب بيت لحم قوات الاحتلال تستولي على مئات الدونمات غرب بيت لحم الاحتلال يعتقل ويحتجز العشرات من المواطنين في بلدة بيت امر شمال الخليل ويُجري تحقيقا ميدانيا معهم

واللا العبري: الجيش الإسرائيلي استخدم ذخائر "هائلة" لاغتيال محمد السنوار

ذكر موقع "واللا" أن عملية اغتيال محمد السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة المعروف بـ"أبو إبراهيم"، بدأت قبل أكثر من ستة أشهر.

وتم إعداد العملية بمبادرة مشتركة بين رئيس قسم العمليات الشاباك وقائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان.

وبحسب التقارير العبربة فقد واستخدم سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم عشرات الذخائر، بما في ذلك القنابل القادرة على اختراق المخابئ. وتم تنفيذ الهجوم على غرار ما تم تنفيذه في عملية اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية في بيروت: هجوم على جميع المداخل والمخارج عند مداخل المجمع تحت الأرض، بهدف منع الهروب بعد الهجوم، إذا تمكن السنوار من الفرار.

وبحسب زعم المؤسسة العسكرية فإن السنوار كان يختبئ في مجمع تحت الأرض يضم قاعات اجتماعات ومركز قيادة، تم بناؤه تحت المستشفى الأوروبي في منطقة خان يونس. وكانت المعلومات الاستخباراتية دقيقة، لكن الإجراءات المضادة المستهدفة تأجلت مرتين بسبب ظروف عملياتية. وفي أعقاب معلومات إضافية جمعها الشاباك، صدر الأمر بتنفيذ العملية، وأعطت قيادة المنطقة في سديروت الضوء الأخضر لتنفيذ العملية

وأفاد مصدر عسكري للموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن الهجوم كان "دقيقا وقويا"، وتم تسجيل إصابة مباشرة، خاصة في المجمع تحت الأرض. وقال إن المستشفى نفسه "لم يتضرر تقريبا".

وأوضح المصدر ذاته أن اختيار موقع العملية لم يكن صدفة، بل هو مجمع ذو أهمية كبيرة لحماس، ويقع أسفل منشأة مدنية حساسة.

وحتى الآن، ليس من الواضح ما إذا كان قد تم اغتيال السنوار، وليس من المعروف ما إذا كان معه مسؤولون كبار آخرون. لكن جيش الاحتلال يقدر أنه إذا تم القضاء عليه، فإن ذلك من شأنه أن "يغير قواعد اللعبة"، حيث يعتبر السنوار عقبة كبيرة في المفاوضات من أجل عودة المختطفين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، في بيان مشترك، أنهما نفّذا غارة "مركّزة" استهدفت ما وصفاه بـ"مجمع قيادة وسيطرة" تابع لحركة حماس، قالا إنه شُيّد في بنية تحتية تحت الأرض أسفل مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم جاء في إطار ما وصفته بـ"فرصة نادرة" لمحاولة اغتيال محمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار. وبحسب التقارير، فإن نتائج العملية لا تزال غير معلومة.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن محمد السنوار كان داخل المجمع عند تنفيذ الهجوم، وأن الغارة "ألحقت دمارًا كبيرًا في البنية التحتية للمكان"، وأنه "في حال تواجد السنوار فيه فعلًا، فمن غير المرجح أن يكون قد نجا".