6 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية قوات الاحتلال تُفرج عن والدة الشهيدين محمود ومحمد جابر من مخيم نور شمس مسيرات ووقفات حاشدة في الضفة بـ"اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى" ارتفاع عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى إلى 3023 وتحذيرات واسعة من خطورة ما يجري مؤسسات الأسرى: أكثر من 18 ألف حالة اعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة الاحتلال ومستوطنوه اقتحموا "الأقصى" 27 مرة ومنعوا رفع الأذان في "الإبراهيمي" 51 وقتا الشهر الماضي إصابة طفلتين برصاص الاحتلال في مدينة جنين انتشال جثامين 5 شهداء في قصف الاحتلال حي الشجاعية الرئاسية العليا للكنائس" تحذر من تداعيات ما يحدث في باحات المسجد الأقصى المبارك وتدعو إلى حمايته جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد معين أصفر المالية تبدأ بتثبيت مستحقات الموظفين على قسائم الرواتب "الغارديان": إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,839 شهيدا و149,588 مصابا الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيرة أطلقت من اليمن لابيد: لا حرب دون دعم الأغلبية.. حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الأسرى

الاحتلال يصادق على بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على خطة جديدة تقضي ببناء جدار أمني على طول الحدود الشرقية مع الأردن، بحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي الإثنين.

وتتضمن الخطة، وفق الإذاعة، تعزيز السيطرة الإسرائيلية على منطقة الأغوار من خلال إقامة بؤر استيطانية ومزارع ومعسكرات تدريب.

وتشمل أيضا إنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات يمتد على طول 425 كيلومترا، من جنوب مرتفعات الجولان المحتل شمالاً، وصولا إلى مدينة إيلات جنوبا.

ووصفت الإذاعة المشروع بأنه "ضربة استباقية" ضد ما وصفته بمحاولات إيران تحويل الحدود الشرقية إلى "جبهة إرهابية"، على حد تعبيرها.

وفي هذا السياق، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن بناء الجدار يمثل خطوة استراتيجية لمواجهة ما اعتبره محاولات إيرانية لتهريب السلاح عبر الأردن وتحويل الحدود إلى جبهة عدائية، مشددا على ضرورة إنجاز المشروع بسرعة.

من جهتها، نددت حركة حماس بالخطة، مؤكدة في بيان أن بناء الجدار لن يمنح الاحتلال الحماية من تداعيات جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأضاف البيان أن مشاريع الجدران الأمنية السابقة التي أقامها الاحتلال فشلت في كبح جماح المقاومة، وأن هذا الجدار الجديد لن يحقق أهدافه، بل سيزيد الشعب الفلسطيني إصرارا على خيار المقاومة كسبيل وحيد للتحرير.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت في نيسان/أبريل الماضي عن نية الحكومة الإسرائيلية البدء ببناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن، بذريعة وقف عمليات تهريب السلاح والمخدرات. وذكرت التقارير أن تكلفة المشروع ستصل إلى 1.4 مليار دولار، وسيستغرق تنفيذه نحو 3 سنوات.

وتعود فكرة الجدار إلى عام 2012 حين أمر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المسؤولين العسكريين ببدء التخطيط لإقامة سياج شامل على الحدود الشرقية. وفي عام 2015، أعلن نتنياهو عن مشروع لبناء جدار مزود بأجهزة استشعار متقدمة، وأكد لاحقاً نيته "تطويق دولة إسرائيل بالكامل بسياج أمني".

وكانت وزارة الأمن الإسرائيلية قد بدأت أعمالا تمهيدية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لتنفيذ المشروع، في ظل تصاعد التحذيرات الإسرائيلية من تحول الحدود مع الأردن إلى نقطة تهديد أمني.

وجاءت هذه التحركات الإسرائيلية بعد عمليتين نوعيتين شهدتهما المنطقة في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، الأولى عند معبر اللنبي وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد منفذ العملية الأردني ماهر الجازي، والثانية قرب البحر الميت وأدت إلى إصابة إسرائيليين واستشهاد الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس.

وتبلغ المسافة الإجمالية للحدود بين الأردن من جهة، وإسرائيل والضفة الغربية من جهة أخرى، نحو 335 كيلومترا، منها 238 كيلومتراً مع إسرائيل، و97 كيلومتراً مع الضفة الغربية.

ويربط الجانبان ثلاث معابر حدودية رئيسية هي: الشيخ حسين، وجسر الملك حسين (اللنبي)، ووادي عربة (إسحاق رابين)، وتخضع هذه المعابر للإغلاق في أوقات التوتر الأمني، كما حدث خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.