نادي الأسير: 19 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة الحكومة اللبنانية توافق على خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة "الخارجية" تدين تصريحات نتنياهو وتؤكد وقوفها الدائم إلى جانب الشقيقة مصر الاحتلال يقتحم دير بلوط ويطلق قنابل صوتية قرب قاعة أفراح مدير الصحة العالمية يحذر من استمرار المجاعة في غزة 70 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم الصين توافق على الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين قوات الاحتلال تغلق المطينة في حوسان غرب بيت لحم نقابة الصحفيين: 15 صحفيا شهيدا خلال شهر آب الماضي موسكو: فعالية "صلوات من أجل المقدسات في فلسطين وروسيا" أجواء حارة .. والحرارة أعلى من معدلها السنوي العام بحدود درجتين مئويتين القدس: حملة اعتقالات في عناتا وتحويل "قصر غيث" إلى مركز تحقيق ميداني 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا بمخيم الشاطئ المئات يشاركون في وقفة شموع ببودابست تكريما لأرواح أكثر من 20,000 طفل استشهدوا في قطاع غزة

"مقاومة الجدار والاستيطان": اعتداءات المستعمرين أجبرت 30 تجمعا بدويا على الرحيل آخرها تجمع مغاير الدير شرق رام الله

قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن إرهاب مليشيات المستعمرين المرعي من المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال تسبب في تهجير أكثر من 30 تجمعاً بدوياً تتضمن 323 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير الذي يقع بين قريتي دير دبوان ومخماس شرق رام الله، والذي يتكون من 25 عائلة مكونة من 124 فرداً.

وأضاف رئيس الهيئة مؤيد شعبان في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن تصاعد إرهاب المستعمرين المتواصل منذ وقت طويل لا سيما إقامة مبانٍ داخل تجمع مغاير الدير  وما لحق ذلك من إرهاب وترويع لسكان التجمع، دفع المواطنين صباح اليوم إلى الرحيل عن التجمع في ليضاف إلى سلسلة الجرائم المروعة التي ترتكبها دولة الاحتلال بغطاء الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف، أن عنوان التهجير القسري للتجمعات البدوية ما زال يحمل دلالة خطيرة بالنظر إلى المنهجية التي تعتمدها دولة الاحتلال في فرض البيئة القهرية الطاردة على هذه التجمعات، والمتمثلة في الاعتداء والتهديد إضافة إلى الحرمان من الرعي ومصادر المياه والخدمات.

وأوضح، أنه منذ بدء عام 2025، نفذ المستعمرون قرابة 1200 اعتداء، مضيفاً أن 38% من هذه الاعتداءات استهدفت التجمعات البدوية المتمركزة في السفوح الشرقية والأغوار الفلسطينية، في قصدية مباشرة لاستهداف هذه التجمعات وإجبارها على الرحيل، في مخالفة جسيمة وخطيرة لأبسط قواعد القانون الدولي.

ودعا شعبان أبناء شعبنا في كل أماكن وجوده إلى عدم التساهل مع تجرؤ مليشيات المستعمرين وإرهابهم، وضرورة متابعة هذه الاعتداءات شعبياً وقانونياً، من أجل إنفاذ الملاحقة القضائية سواء أمام الجهات الرسمية الوطنية أو المنظمات الدولية.

وجدد، مطالبته لكل المؤسسات والفصائل والنقابات وقوى العمل الوطني الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤوليتها الوطنية العليا واتخاذ إجراءات عملية ومباشرة من أجل الوقوف إلى جانب شعبنا في هذه التجمعات لا سيما في الأغوار الفلسطينية ومسافر يطا، من خلال الانضمام وتفعيل لجان الحماية الليلية والوجود الجماهيري المتواصل، مضيفاً أن أي تأخير في هذا التحرك الوطني المسؤول من شأنه أن يدفع مخططات التهجير وطرد المواطنين خطوات إلى الأمام، ويسمح للمستعمرين بفرض الوقائع على الأرض.