جيش الاحتلال يعترض صاروخا من اليمن حملة مداهمات واسعة و اعتقال 15 مواطنا في الضفة الغربية وزارة الصحة: تشغيل العيادة الصحية في بلدة بدّو كمركز طوارئ يعمل على مدار الساعة (24 ساعة) ارتفاع أسعار الذهب تقرير لبناني: مصر تعرض استضافة الفصائل الفلسطينية وتوجه رسالة تحذير لاسرائيل الاحتلال يُسلّم صحفيا مقدسيا قرارا بالإبعاد عن "الأقصى" هدم 25 مسكنا وحرق عدد منها وتسويتها بالأرض في قرية السر بالنقب المحتل مؤسسة ياسر عرفات توقع اتفاقية تعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,718 والإصابات إلى 163,859 هولندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الاحتلال يضع مكعبات اسمنتية على مداخل حارس وديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يفرض حصارا على مدينة طولكرم ويغلق مدخليها الجنوبي والشرقي اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني تعقد اجتماعها الرابع "Ryanair" الإيرلندية: قد لا نعود إلى إسرائيل حتى بعد الحرب في غزة إصابة جنديين إسرائيلييْن بانفجار عبوة ناسفة قرب طولكرم

بحضور رئيس الوزراء: المجلس الأعلى للدفاع المدني يعقد جلسة لمناقشة التحديات الراهنة

أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الخميس، ضرورة التكامل والتنسيق بين كافة المؤسسات الوطنية والرسمية، والعمل كفريق وطني للاستجابة لحالات الطوارئ ومعالجة التحديات العديدة التي يفرضها الواقع الصعب الذي نعيشه.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح جلسة المجلس الأعلى للدفاع المدني لمناقشة التحديات الراهنة، والتي عقدت اليوم الخميس في وزارة الداخلية برام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ومدير عام الدفاع المدني اللواء ركن أكرم ثوابتة، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء العبد إبراهيم، ومدير عام الشرطة اللواء علام السقا، ورئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، والمحافظين وأعضاء المجلس عبر تقنية الاتصال المرئي.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية الدور الأساسي للدفاع المدني، في التعامل مع التحديات، وتدخلاته في الجهود الإغاثية لأبناء شعبنا جراء اعتداءات الاحتلال والمستعمرين، في المدن والبلدات والقرى والمخيمات.

كما أكد مصطفى ضرورة وضع الخطط الاستراتيجية والجهوزية الكاملة للتحرك بشكل منظم وسريع، فور وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة، بتعاون الجميع لإعادة الحياة والتعافي لأهلنا هناك، وصولا إلى إعادة الإعمار.

وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته وفخره بمؤسساتنا الوطنية، وقدرتها على التعامل مع الأحداث والأزمات في ظل الظروف الصعبة، متقدمًا بالشكر باسم الرئيس محمود عباس والحكومة والمؤسسة الأمنية، للشركاء الدوليين على دعمهم ودورهم الهام في تمكين مؤسساتنا.

بدوره، أكد وزير الداخلية مواصلة العمل على تطوير خطط العمل والاستجابة الطارئة في كل محافظة بما يتناسب وخصوصيتها وواقعها وإمكانياتها المتاحة، من خلال لجان الطوارئ في المحافظات بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين والمتطوعين، لضمان الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة وتقليل زمن الاستجابة.

من جانبه، أكد مدير عام الدفاع المدني أن التحديات الميدانية ومحاولات تعطيل الاستجابة السريعة والطارئة سواء من اعتداءات جيش الاحتلال والاجتياحات المستمرة للمناطق الفلسطينية واعتداءات المستعمرين وعزل البلدات والقرى الفلسطينية ووضع الحواجز والبوابات، ما يتطلب تعظيم الجاهزية القصوى وتكامل العمل بين كافة المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين والمحليين.