الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم

إسبانيا تلغي عقودها الأمنية مع إسرائيل في إطار "الانفكاك التكنولوجي"

كشفت صحيفة "إل باييس" الإسبانية، ان وزارة الدفاع في مدريد اليوم (الثلاثاء) أعلنت إلغاء عقد لشراء 168 قاذفة و1680 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز "سبايك إل آر 2" من شركة "رافائيل" الإسرائيلية، كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بترخيص إسرائيلي، بتكلفة إجمالية قدرها 287.5 مليون يورو. 

وجاء هذا القرار في إطار تنفيذ خطة "الانسحاب التكنولوجي" من مصادر إسرائيلية، والتي أعلن عنها وزير الدفاع الإسباني أمبارو فالكارسي نهاية الأسبوع .

في الوقت نفسه، قررت وزارة الدفاع الإسبانية مواصلة تطوير نظام قاذف الصواريخ الجديد SILAM، ولكن بنسخة "إسبانية بالكامل"، خالية من المكونات التي تصنعها شركة Elbit Systems، التي كانت وراء نظام PULS الذي بُني عليه المشروع في الأصل. سيؤدي هذا القرار إلى تأخيرات وتكاليف إضافية على الحكومة الإسبانية نظرًا لضرورة إعادة تصميم القاذف.

ولا يزال مصير العقود الأخرى مع ما يسمى قطاع الدفاع الإسرائيلي غامضًا، بما في ذلك اتفاقية لشراء 46 جهاز تحديد ليزر من شركة Rafael بقيمة 207.1 مليون يورو، بالإضافة إلى مشروع نظام الراديو التكتيكي SCRT، الذي عُرضت فيه التكنولوجيا الإسرائيلية من خلال تحالف يضم شركتي Telefónica وIcox.

وتأتي هذه الخطوة الأخيرة على خلفية مشروع قانون قيد الطرح في الكونغرس الإسباني، يحظر استيراد وتصدير الأسلحة إلى الدول المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفي مقدمتها إسرائيل. ويمثل هذا تغييرًا جوهريًا في سياسة إسبانيا في شراء الأسلحة، ويعكس أيضًا مواقف سياسية متشددة تجاه إسرائيل في ضوء الحرب على غزة.