نابلس: إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بيت فوريك شهداء وجرحى إثر تواصل قصف الاحتلال قطاع غزة المعابر والحدود: إغلاق معبر الكرامة غدا السبت قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم الأمم المتحدة تصوت لصالح مشاركة الرئيس محمود عباس بخطاب مسجل في اجتماعها السنوي سموتريتش يتوعد بـ"خنق" السلطة الفلسطينية اقتصاديا لمنع الدولة إصابة شاب بكسور إثر اعتداء الاحتلال عليه في جنين روسيا: لا سلام في الشرق الأوسط بدون حل عادل للقضية الفلسطينية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح برام الله إصابة شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية اتصال هاتفي بين الرئيس ونظيره الفرنسي الخارجية ترحب بتصويت الجمعية العامة لصالح مشاركة الرئيس بخطاب مسجل في اجتماعها السنوي قوات الاحتلال تقتحم بيت فجار جنوب بيت لحم قوات الاحتلال تستولي على مئات الدونمات غرب بيت لحم الاحتلال يعتقل ويحتجز العشرات من المواطنين في بلدة بيت امر شمال الخليل ويُجري تحقيقا ميدانيا معهم

إسبانيا تلغي عقودها الأمنية مع إسرائيل في إطار "الانفكاك التكنولوجي"

كشفت صحيفة "إل باييس" الإسبانية، ان وزارة الدفاع في مدريد اليوم (الثلاثاء) أعلنت إلغاء عقد لشراء 168 قاذفة و1680 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز "سبايك إل آر 2" من شركة "رافائيل" الإسرائيلية، كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بترخيص إسرائيلي، بتكلفة إجمالية قدرها 287.5 مليون يورو. 

وجاء هذا القرار في إطار تنفيذ خطة "الانسحاب التكنولوجي" من مصادر إسرائيلية، والتي أعلن عنها وزير الدفاع الإسباني أمبارو فالكارسي نهاية الأسبوع .

في الوقت نفسه، قررت وزارة الدفاع الإسبانية مواصلة تطوير نظام قاذف الصواريخ الجديد SILAM، ولكن بنسخة "إسبانية بالكامل"، خالية من المكونات التي تصنعها شركة Elbit Systems، التي كانت وراء نظام PULS الذي بُني عليه المشروع في الأصل. سيؤدي هذا القرار إلى تأخيرات وتكاليف إضافية على الحكومة الإسبانية نظرًا لضرورة إعادة تصميم القاذف.

ولا يزال مصير العقود الأخرى مع ما يسمى قطاع الدفاع الإسرائيلي غامضًا، بما في ذلك اتفاقية لشراء 46 جهاز تحديد ليزر من شركة Rafael بقيمة 207.1 مليون يورو، بالإضافة إلى مشروع نظام الراديو التكتيكي SCRT، الذي عُرضت فيه التكنولوجيا الإسرائيلية من خلال تحالف يضم شركتي Telefónica وIcox.

وتأتي هذه الخطوة الأخيرة على خلفية مشروع قانون قيد الطرح في الكونغرس الإسباني، يحظر استيراد وتصدير الأسلحة إلى الدول المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفي مقدمتها إسرائيل. ويمثل هذا تغييرًا جوهريًا في سياسة إسبانيا في شراء الأسلحة، ويعكس أيضًا مواقف سياسية متشددة تجاه إسرائيل في ضوء الحرب على غزة.