الاحتلال يحول المعتقلة سناء سلامة دقة إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة
قررت المحكمة الإسرائيلية في مدينة الخضيرة داخل أراضي العام 1948، اليوم الخميس، فرض الحبس المنزلي على المعتقلة سناء سلامة دقة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة، بعد اعتقالها على خلفية ما يسمى بـ "التحريض".
وقررت المحكمة فرض الحبس المنزلي على دقة المنحدرة من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث لمدة 10 أيام في منزل والدتها بمدينة الطيرة، مع كفلاء، وغرامة مالية قدرها 20 ألف شيقل، بالإضافة إلى المنع من السفر إلى خارج البلاد.
واعترضت الشرطة الإسرائيلية على قرار إطلاق سراح دقة، وتدرس إمكانية تقديم استئناف على قرار المحكمة.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت سلامة الخميس الماضي، أثناء تواجدها وابنتها ميلاد في مدينة القدس المحتلة، عقب مطالبة وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، بترحيلها، بادعاء نشرها "منشورات تحريضية" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسلامة هي زوجة الشهيد الأسير وليد دقة ابن مدينة باقة الغربية، الذي استُشهد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي مطلع نيسان/ أبريل 2024، بعد أن أمضى 38 عاما في الاعتقال، وما زال جثمانه محتجزا.