رئيس مجلس علماء باكستان: تخصيص خطبة الجمعة المقبلة في مساجد باكستان للتضامن مع فلسطين وزير الداخلية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان سبل التعاون المشترك تفاصيل جديدة تكشف كواليس قرار اغتيال قيادة حماس في الدوحة إطلاق الدفعة الثانية من المشاريع الزراعية بقيمة 33 مليون دولار مصرع شاب بحادث سير في نابلس نواب بالبرلمان الأوروبي يرتدون قمصانا حمراء تضامنا مع غزة شهـداء ومصابون في قصف الاحتلال مناطق غرب مدينة غزة ولي العهد السعودي: أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات الاحتلال يقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية "الخارجية" تُطلع السلك الدبلوماسي على تداعيات المخطط الاستيطاني E1 وانتهاكات الاحتلال بحق طوباس والمغيّر سلطة الأراضي تُنجز أعمال التسوية في 24 حوضا نتج عنها 2520 سند تسجيل الاحتلال يعتقل شابا من كفر عقب ويقتحم أبو ديس وبيت عنان ويغلق مدخل حزما وكالات إنسانية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة والحماية من النزوح القسري مقتل ناشط أمريكي مؤيد لـ"إسرائيل" بإطلاق نار في جامعة أمريكية الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة

حقوق الإنسان في م.ت.ف تدعو إلى تعزيز الخطاب الوطني القائم على الوحدة والتسامح

الحرية- أعربت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، عن رفضها الشديد واستنكارها البالغ لما تضمنه أحد الإعلانات التجارية من إساءة فاضحة تمسّ بالديانة المسيحية، من خلال تشويه متعمد لأيقونة "العشاء الأخير"، التي تُعدّ رمزًا مقدسًا في وجدان المسيحيين الفلسطينيين والمؤمنين في العالم أجمع، وتُجسّد لحظة روحية جوهرية في العقيدة المسيحية.

وقالت الدائرة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، "إن هذا السلوك غير المقبول يمثّل مساسًا خطيرًا بقيم التعددية والاحترام المتبادل التي تشكّل أساسًا لوحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه، كما يتناقض مع الموروث القيمي والوطني الذي طالما ميّز المجتمع الفلسطيني، القائم على العيش المشترك والاحترام الكامل للحقوق الدينية والثقافية لجميع مكوناته".

وأضاف البيان: "وإذ تعبّر الدائرة عن تضامنها الكامل مع أبناء شعبنا من المسيحيين الفلسطينيين، فإنها تؤكد أن احترام الرموز الدينية جزء لا يتجزأ من احترام الكرامة الإنسانية، ومن صون النسيج الوطني الذي نعتز به، والذي يتأسس على شراكة نضالية وتاريخية في وجه الاحتلال والظلم، ومن أجل الحرية والعدالة والسلام".

ودعت الدائرة، في هذا السياق، إلى تعزيز الخطاب الوطني القائم على الوحدة والتسامح، وإلى تغليب الحكمة والمسؤولية في التعامل مع مثل هذه القضايا، بما يكرّس ثقافة الاحترام والوعي، ويصون الهوية الجامعة لشعبنا.