تقرير: المؤتمر الدولي في نيويورك لن يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاحتلال ينذر عشرات آلاف المواطنين بالإخلاء من شمال قطاع غزة أبو عبيدة: الاحتلال يحاصر مكانا به أسير وهو يتحمل مسؤولية حياته إذاعة الجيش الإسرائيلي: تم العثور على جثة على ما يبدو لـ محمد السنوار قوات الاحتلال تقتحم قبلان ومستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين قرب عصيرة القبلية الأونروا: نموذج توزيع المساعدات في غزة دعوة للموت قوات الاحتلال تنصب حاجزا على المدخل الرئيسي لغرب بيت لحم إصابة شاب برصاص الاحتلال في عزبة شوفة بطولكرم 9 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة جباليا ومدينة دير البلح إصابات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال في طوباس مستوطنون يرعون أغنامهم في شلال العوجا شمال أريحا مستعمرون يرعون أغنامهم في شلال العوجا شمال أريحا إصابة شاب جراء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب في جنين إصابة شاب جراء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب في جنين الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية وينصب حاجزا على مدخلها

تقرير: المؤتمر الدولي في نيويورك لن يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية

صرح دبلوماسيون غربيون لصحيفة الغارديان البريطانية بأن المؤتمر الدولي المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر بمقر الأمم المتحدة بنيويورك قد اضطر إلى تغيير أهدافه.

كان المؤتمر يهدف في الأصل إلى حث الحكومات الغربية على الاعتراف بدولة فلسطينية. وأوضح الدبلوماسيون أنهم سيكتفون، بدلاً من الاعتراف بدولة فلسطينية، باتخاذ خطوات لدفع هذه العملية قدماً في المستقبل.

من المتوقع أن يُعقد المؤتمر في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، بمبادرة من فرنسا والمملكة العربية السعودية. ويُعدّ تغيير أهداف المؤتمر خروجًا عن الرؤية الأصلية.

ووفقًا للمنظمين، كان من المفترض أن يكون المؤتمر منصةً لإعلان مشترك للاعتراف بدولة فلسطينية من قِبل مجموعة واسعة من الدول، بما في ذلك الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مثل فرنسا وبريطانيا.

يُنظر إلى هذا الآن كهدف مستقبلي، ولن يتحقق إلا بعد اتخاذ خطوات إضافية. من بين هذه الخطوات وقف إطلاق نار دائم في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وإصلاحات في السلطة الفلسطينية، وإنهاء حكم حماس في القطاع.

وسبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن صرّح بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "واجب أخلاقي وضرورة سياسية". لكن، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الغارديان، طمأن المسؤولون الفرنسيون الذين أطلعوا نظراءهم الإسرائيليين هذا الأسبوع بأنه لن يكون هناك إعلان عن الاعتراف في المؤتمر.

شكلت فرنسا والمملكة العربية السعودية ثماني مجموعات عمل تهدف إلى تهيئة الظروف المواتية لـ"حل الدولتين". كما سيستضيف ماكرون مؤتمرًا للمجتمع المدني تحت مظلة "منتدى باريس للسلام"، مباشرةً قبل انعقاد المؤتمر الرئيسي.

وتتولى بريطانيا مسؤولية فريق المساعدات الإنسانية، بينما تُعنى فرق أخرى بقضايا مثل إعادة إعمار قطاع غزة، والاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز احترام القانون الدولي.