قتيل ومصابون في عدة جرائم داخل أراضي الـ48
قتل شاب (24 عاما) من بلدة جسر الزرقاء، مساء اليوم السبت، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار ارتكبت عند قاعة أفراح في بلدة برطعة؛ داخل أراضي الـ48.
وقدمت عمليات الإنعاش للمصاب من قبل طاقم طبي، ثم جرى نقله إلى المستشفى، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفي مدينة شفاعمرو، أصيب رجل وزوجته بجروح وصفت بالحرجة والخطيرة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار.
وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش للمصاب والعلاجات الأولية لزوجته، وجرى نقلهما إلى مستشفى في حيفا.
وفي الطيرة بمنطقة المثلث الجنوبي، أصيب شخصان (57 و35 عاما) بجروح خطيرة ومتوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في المدينة.
وفي بلدة دير الأسد بمنطقة الشاغور، أصيب شاب (30 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة في منطقة الرأس جراء شجار.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية يصل إلى حد التواطؤ مع منظمات الإجرام وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2025، إلى 115 قتيلا، بينهم 6 نساء؛ بحسب المعطيات المتوفرة.
وتُظهر الأرقام أن 99 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و63 منهم في سن 30 عامًا أو أقل، فيما قُتل 8 على يد عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وفي الفترة الموازية من العام الماضي، سُجّل مقتل 91 شخصًا في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، ما يدل على التصاعد المتواصل للجريمة في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48.
وسجل عام 2024 مقتل 221 شخصا في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، مقارنة بـ222 جريمة قتل سُجلت في عام 2023