ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس169 منظمة إغاثية تطالب بوقف الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة

"بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا

أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا، وهي الخامسة من نوعها على امتداد طريق المعرجات.

وأكد المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، اليوم الثلاثاء، أن مستوطنين نصبوا خيمة وجلبوا صهاريج مياه ومولدا كهربائيا قبل أيام، وشرعوا بتسييج الموقع تمهيدا لتحويله إلى مستوطنة، في مشهد بات يتكرر في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وأكد شهود عيان من عرب المليحات، القريبين من الموقع، أن عملية إقامة البؤرة تمت تحت حماية جنود الاحتلال، حيث جرى نصب معدات حفر وتسوية، فيما باشر المستوطنون بإنشاء أسيجة حديدية.

وأضاف “إن البؤرة الجديدة تشير إلى “مخطط استيطاني متكامل” يهدف إلى السيطرة على ممر هام يفصل أريحا عن وسط الضفة، ويضيّق على حركة المواطنين بين شمال الضفة وجنوبها.

وتابع الشهود، إن ما يجري هو “نكبة تدريجية” تُنفذ دون جرافات أو تهجير مباشر، لكنها لا تقلّ خطورة عن أساليب الطرد الجماعي، وحذروا من أن المشروع الاستيطاني يستهدف تفكيك المجتمعات البدوية ودفعها نحو الهجرة القسرية.

وأوضحت أن “البؤر تبدأ بخيمة بسيطة ثم تتحول إلى مستوطنة كاملة”، معتبرة أن “المستوطنين يتحركون كأذرع غير رسمية لحكومة الاحتلال”، وبدعم كامل من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وأكدت “البيدر” أن هذا المخطط لا يمكن فصله عن السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تفريغ مناطق (ج) من مواطنيها الفلسطينيين، خاصة البدو الذين تُهدم منشآتهم، ويُحرمون من المياه والطاقة، في الوقت الذي يُمنح فيه المستوطنون تسهيلات واسعة.

وأعرب مواطنو المنطقة عن غضبهم من صمت المجتمع الدولي، وعجز الجهات الرسمية الفلسطينية عن التصدي لهذا التوسع الاستيطاني، وقال أحد وجهاء عرب المليحات: “لا يطلقون النار علينا ولا يرحلوننا بالشاحنات، فقط يضيّقون علينا الحياة حتى نغادر طوعًا، وهذا شكل آخر من التطهير العرقي”.

وختمت المنظمة بيانها بدعوة إلى تحرك دولي جاد، يشمل رقابة ميدانية مستمرة، وتوثيقًا يوميًا للانتهاكات، مؤكدة أن ما يجري في المعرجات هو “مجزرة بطيئة تُرتكب بعيدًا عن الكاميرات”، داعية المؤسسات الحقوقية إلى التعاطي مع ما يحدث كقضية تطهير عرقي تمضي بوتيرة زاحفة