"حماس" تطالب بإطلاق سراح قادة كبار في سجون الاحتلال 3 شهداء بنيران الاحتلال قرب مركز المساعدات برفح استشهاد شاب بعد حصار الاحتلال منزلا قرب نابلس الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية سورية المستشفيات الميدانية بغزة تحذر من ارتفاع الوفيات جراء نفاد الوقود إصابة جنديين إسرائيليين شمالي قطاع غزة الاحتلال ينكّل بالمواطنين خلال توجههم إلى مخيم طولكرم لإخلاء منازلهم المهددة بالهدم 3 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال تكية خيرية في مدينة دير البلح شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس الاحتلال يقتحم مدينة البيرة تشييع الشهيد قصي عيسى في قرية سالم شرق نابلس قاضي القضاة ووزير الأوقاف يلتقيان مفتي مصر بالقاهرة مسيرات استفزازية للمستوطنين في القدس والاحتلال يمنع المصلين ويُبعد الصحفيين عن المسجد الأقصى خمسة شهداء في استهداف طائرات الاحتلال الحربية وسط مدينة غزة مستعمرون يهاجمون رعاة الأغنام في المنيا جنوب شرق بيت لحم

إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية

وافقت لجنة التعليم في اسرائيل بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يمنع توظيف معلم درس في جامعات فلسطينية.

وينص القانون على منع توظيف أي معلم حاصل على شهادة من مؤسسة أكاديمية في الضفة الغربية، حيث يسمح لمدير عام وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية بالموافقة على توظيف معلم حاصل على شهادة من جامعة فلسطينية، شريطة أن يكون حاصلا على شهادة معادلة من مؤسسة معترف بها في إسرائيل.

وتُظهر بيانات مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست ارتفاعا ملحوظا في عدد المعلمين الحاصلين على شهادات أكاديمية من جامعات فلسطينية، خلال العقد الماضي.

وخلال العقد الماضي، التحق 30,339 معلما جديدا بالتدريس في التعليم العربي، 11% منهم حاصلون على شهادات أكاديمية من جامعات فلسطينية.

ومن بين هؤلاء المعلمين الجدد البالغ عددهم 3,447 معلمًا، يُدرّس 62% منهم في القدس الشرقية، و29% في التعليم البدوي في النقب، و9% في مناطق أخرى.

وفي العام الدراسي الحالي، يُدرّس حوالي 6,700 معلم في القدس الشرقية، 60% منهم على الأقل حاصلون على درجة البكالوريوس من مؤسسة أكاديمية فلسطينية.

وبرر مُقدّما الاقتراح، عضوا الكنيست أميت هاليفي وأفيخاي بورون (من الليكود)، اقتراحهما بالقول إنه في السنوات الأخيرة، ازداد عدد المواطنين والمقيمين الإسرائيليين الذين يتلقون تعليمهم في المؤسسات الأكاديمية في مناطق السلطة الفلسطينية، وكذلك عدد خريجي هذه المؤسسات الذين يُدمجون في النظام التعليمي الإسرائيلي.

وأضاف، أن الدراسات في هذه المؤسسات تتضمن، في كثير من الحالات، ما أسموه محتوى معاديًا للسامية، وتلقينًا، يهدف إلى إنكار وجود دولة إسرائيل وتحريضًا خطيرًا ضدها.

ودعت جمعية حقوق المواطن إلى رفض مشروع القانون، معتبرةً أنه غير متناسب، وينتهك الحقوق الأساسية.

وأضافت الجمعية، أن هدف القانون يمكن تحقيقه من خلال تطبيق القوانين واللوائح السارية، مشيرةً إلى الضرر الذي سيلحق بالنظام التعليمي وبفرص عمل الشباب العربي نتيجةً له.

وأشارت المستشارة القانونية للجنة التعليم، المحامية تامي سيلا، خلال المناقشات إلى صعوبات دستورية، كمساسها بحرية العمل، وعدم وجود أساس واقعي لمشروع القانون.