إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس شهيد وعدة إصابات بجروح خطيرة في قصف مسيرة للاحتلال شرق خان يونس مسؤول أممي: الأونروا هي العمود الفقري للعملية الإنسانية في غزة فدائي الناشئين في المجموعة الثانية من بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية عشرة شاهر سعد يتوقع عودة العمال الفلسطينيين للعمل داخل أراضي الـ48 منتصف الشهر المقبل الشرطة تقبض على تاجر مخدرات في نابلس ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67,967 شهيدا و170,179 مصابا ارتفاع عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 120 بعد الإفراج عن 30 جثماناً قراصنة يسيطرون على أنظمة البث العام في المطارات ويكتبون "حرروا فلسطين" الاحتلال يداهم خيام المواطنين شرق طوباس مصطفى: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج حسب التقديرات الدولية نحو 67 مليار دولار الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري الاحتلال يهدد بترحيل عائلات عن مساكنها شرق طوباس بمشاركة فلسطين: اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل في الدوحة

التعاون الإسلامي" والأمم المتحدة تعقدان المؤتمر الدولي حول القدس

عقدت منظمة التعاون الإسلامي، ولجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف المؤتمر الدولي 2025 حول مدينة القدس، في العاصمة السنغالية داكار.

وجاء المؤتمر تحت شعار: "اضطهاد الفلسطينيين وتهجيرهم في القدس في ظل الحرب: صورة مصغرة للوضع في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة"، بحضور عدد كبير من السلك الدبلوماسي المعتمد في دكار، وعدد من المنظمات الدولية والبرلمانيين ورجال الدين والإعلاميين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي سمير بكر، سياسات التهويد التي اتخذتها إسرائيل في مدينة القدس، وعمليات الهدم والاستيلاء على عقارات الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأكد، رفض المنظمة وإدانتها لجرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة، والمتمثلة في الإبادة والتجويع والتدمير الممنهج والتهجير، إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية من خلال الاستعمار والاستيلاء على الأراضي، وتدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين، ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية المزعومة.

وشدد بكر، على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل، وفتح المعابر وإدخال المساعدات وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإلغاء آلية توزيع المساعدات "التي تحولت إلى ساحات إعدام للمدنيين".

كما شدد على المكانة المركزية لمدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية فيها باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

ودعا بكر، المجتمع الدولي إلى توفير الدعم المالي والقانوني والسياسي لوكالة الأونروا، مؤكدا دورها الحيوي الذي لا بديل له، كما عبر عن رفض أي محاولات للمساس بالتفويض الممنوح لها، وأي خطط لتهجير شعبنا من أرضه التاريخية، مع التأكيد على دعم الخطة العربية الإسلامية للإغاثة ولإعادة إعمار قطاع غزة.

يشار إلى أن المؤتمر افتُتح بمشاركة وزير الداخلية والأمن العام في جمهورية السنغال جان باتیست تین، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل باري فريمان، ورئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف كولي سيك.

وعلى هامش المؤتمر، عُقد لقاء رفيع المستوى بين رئاسة لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وعدد من رؤساء اللجان والبرلمانيين، بحضور منصور.

وخلال اللقاء، ناقش الحاضرون آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وسبل دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، والاستقلال الوطني، وعودة اللاجئين، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.

وأكد البرلمانيون أهمية تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها، مشددين على مسؤولية المجتمع الدولي، خاصة البرلمانات، عن الدفع نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.