الأردن يطالب بالمضي نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة الاحتلال يعيق حركة المواطنين شرق مدينة قلقيلية اللجنة الفرعية المشتركة مع الاتحاد الاوروبي تعقد اجتماعها الدوري بورصة فلسطين تطلق أول مسابقة تطبيقية من نوعها على مستوى المنطقة لطلبة جامعة النجاح بورصة فلسطين تطلق أول مسابقة تطبيقية من نوعها على مستوى المنطقة لطلبة جامعة النجاح الرباط تُحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني البابا: حل الدولتين الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الاحتلال يعتقل طفلا من مخيم الفارعة الاحتلال يعتقل مواطنا ويقتحم خيمة التضامن في مسافر يطا أسعار المحروقات والغاز لشهر كانون الأول إصابتان برصاص الاحتلال في بلدة الرام الاحتلال يقتحم قرية مردا ويداهم عددا من المنازل ليبيا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني إضاءة برج الساعة في ساحة الثورة بتونس بالعلمين الفلسطيني والتونسي منتخبنا النسوي يتجاوز السعودية ويلاقي الأردن في نهائي غرب آسيا

الأمم المتحدة تحذر من "تطهير عرقي": الضفة الغربية تشهد أكبر نزوح منذ 1967

حذّرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن النزوح الجماعي في الضفة الغربية المحتلة بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بدء احتلال إسرائيل للضفة قبل نحو 60 عاما.

وقالت الأمم المتحدة، إن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في شمال الضفة الغربية في كانون الثاني/ يناير شرّد عشرات آلاف الأشخاص، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع "تطهير عرقي".

وصرحت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، جولييت توما، بأن "العملية العسكرية (الإسرائيلية) هي الأطول مدة منذ... الانتفاضة الثانية" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وقالت للصحافيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من الأردن، إن ما يحدث "يؤثر على العديد من مخيمات اللاجئين في المنطقة، ويتسبب في أكبر نزوح سكاني للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 1967".

بدورها حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن النزوح القسري الجماعي على يد قوات الاحتلال قد يرقى إلى مستوى "تطهير عرقي".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على محافظات شمالي الضفة الغربية المحتلة في كانون الثاني/يناير، وتحديدا جنين وطولكرم، "لا يزال حوالي 30 ألف فلسطيني مهجّرين قسرا"؛ بحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان ثمين الخيطان.

وأضاف أن قوات الاحتلال أصدرت خلال الفترة نفسها أوامر هدم لنحو 1400 منزل في شمال الضفة الغربية، معتبرا الأرقام "مقلقة".

وأشار إلى أنّ عمليات الهدم الإسرائيلية شرّدت 2907 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأضاف أنّ 2400 فلسطيني آخرين، نصفهم تقريبا من الأطفال، هُجّروا نتيجة هجمات من مستعمرين إسرائيليين، وعبر عن أسفه لأن النتيجة الإجمالية كانت "إفراغ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من الفلسطينيين".

وقال الخيطان إن "التهجير الدائم للسكان المدنيين داخل أراض محتلة يعدّ نقلا غير قانوني"، مشددا على أنّه بحسب الظروف، قد يُمثّل "تطهيرا عرقيا" و"جريمة ضد الإنسانية".

وأفاد الخيطان بتسجيل 757 هجوما شنها مستعمرون في الضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من العام، بزيادة قدرها 13% عن الفترة نفسها من عام 2024.

وصرح للصحافيين بأن الهجمات أسفرت عن إصابة 96 فلسطينيا في الأراضي المحتلة خلال حزيران/يونيو وحده، مؤكدا أن هذا أعلى عدد إصابات خلال شهر بين الفلسطينيين جراء هجمات المستعمرين "منذ أكثر من عقدين".

ومنذ ذلك بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد ما لا يقل عن 964 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ وفقا لبيانات الأمم المتحدة.