"الغارديان": إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,839 شهيدا و149,588 مصابا الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيرة أطلقت من اليمن لابيد: لا حرب دون دعم الأغلبية.. حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الأسرى يونيسف: إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية في غزة خلال نصف شهر استشهاد المعتقل الإداريّ أحمد سعيد صالح طزازعة في سجون الاحتلال بعد اقتحام بن جفير وكاتس.. نتنياهو: الوضع في المسجد الأقصى لن يتغير منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال وسط الخليل الاحتلال يقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية غضب أممي إزاء استمرار استهداف المسعفين وعمال الطوارئ في غزة منتخب الشابات يصل طاجيكستان استعدادًا لتصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا وقفة في بيت لحم دعمًا لأهالي غزة والأسرى ورفضًا لسياسات الاحتلال الاحتلال يقتحم عدة مناطق في رام الله البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد الأقصى

مؤسسات الأسرى: أكثر من 18 ألف حالة اعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة

أظهر تقرير صدر عن مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، اليوم الأحد، أن حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغت نحو 18500 مواطن.

وأشار التقرير، إلى ارتفاع حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء إلى نحو 570، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، ومن الضفة الغربية، ومن غزة ممن جرى اعتقالهن في الضفة. ولا تشمل هذه المعطيات أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويُقدَّر عددهن بالعشرات.

وفيما يتعلق بحالات الاعتقال في صفوف الأطفال في الضفة، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال ما لا يقل عن (1,500).

وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء العدوان أكثر من (194)، لا يزال منهم 49 رهن الاعتقال.

وأوضحت مؤسسات الأسرى، في تقريرها، أن حملات الاعتقال المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات والأموال والمصاغ الذهبي. كما طالت عمليات التدمير البنى التحتية، لا سيما في مخيمي طولكرم وجنين ومخيمها، إضافة إلى هدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، واستخدام معتقلين دروعًا بشرية.

وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن.

إلى جانب حملات الاعتقال، نفّذت قوات الاحتلال عمليات إعدام ميدانية، كان من بينها أفراد من عائلات المعتقلين.

يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضفة تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقًا

واستُشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر ما لا يقل عن 75 أسيرًا، تم الكشف عن هوياتهم والإعلان عنهم، من بينهم 46 شهيدًا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يُفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميدانية.

يُذكر أن الاحتلال يحتجز جثامين 72 أسيرًا من بين الشهداء الذين أُعلن استشهادهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم من ضمن (83) شهيدًا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.

هذه المعطيات لا تشمل أعداد المعتقلين من غزة نتيجة جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة، إلا أن الاحتلال اعترف باعتقاله آلاف المواطنين، وأفرج عن المئات منهم لاحقًا. ويُشار إلى أن الاحتلال اعتقل آلاف العمال من غزة الذين كانوا في أراضي الـ1948 للعمل بتصاريح دخول، كما اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا في الضفة بغرض العلاج.

وفيما يلي إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى تموز/ يوليو 2025

ارتفع عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو (10,800).

هذا الرقم لا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 بلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حتى بداية شهر تموز/ يوليو 2025 نحو (10,800)، وهو العدد الأعلى منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وذلك استنادًا إلى المعطيات التوثيقية المتوفرة لدى المؤسسات.

 الأسيرات: يبلغ عددهن حتى تاريخ اليوم (49)، بينهن أسيرتان من غزة.

 الأطفال: حتى تاريخ اليوم، بلغ عددهم أكثر من (450).

المعتقلون الإداريون: حتى بداية تموز/ يوليو، بلغ عددهم (3,629)، وهي النسبة الأعلى مقارنة بأعداد الأسرى الموقوفين والمحكومين والمصنّفين "مقاتلين غير شرعيين".

 المعتقلون المصنّفون "مقاتلين غير شرعيين": بلغ عددهم (2,454) ، علمًا أن هذا الرقم لا يشمل جميع معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. ويُعدّ هذا الرقم الأعلى منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ويُذكر أن هذا التصنيف يشمل أيضًا معتقلين عربًا من لبنان وسوريا.

ونوهت مؤسسات الأسرى أن هذه المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال متغيّرة بشكل يومي، نتيجة لحملات الاعتقال المتواصلة، وتشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أُفرج عنه لاحقًا.