انسحاب وزراء حزب الله وحركة أمل من اجتماع الحكومة اللبنانية المخصص لمناقشة خطط حصر السلاح منع رفع علم الاحتلال في بطولة دولية بإسبانيا مصر ترد على نتنياهو: لن نكون بوابة لتهجير الفلسطينيين ولن نغير هذا الموقف الهباش يسلم وزير خارجية باكستان رسالة خطية من الرئيس للرئيس الباكستاني إصابة 3 مواطنين إثر اعتداء الاحتلال عليهم غرب نابلس جنود الاحتلال يعدمون شابا على حاجز عسكري بنابلس نادي الأسير: 19 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة الحكومة اللبنانية توافق على خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة "الخارجية" تدين تصريحات نتنياهو وتؤكد وقوفها الدائم إلى جانب الشقيقة مصر الاحتلال يقتحم دير بلوط ويطلق قنابل صوتية قرب قاعة أفراح مدير الصحة العالمية يحذر من استمرار المجاعة في غزة 70 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم الصين توافق على الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين قوات الاحتلال تغلق المطينة في حوسان غرب بيت لحم

الرئاسة ترفض وتدين قرارات "الكابينت" الإسرائيلي الخطيرة باحتلال قطاع غزة

عبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وادانتها الشديدين للقرارات الخطيرة التي أقرّها "الكابينت" الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع الى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

وحذرت الرئاسة، من أن هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأكدت، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم.

وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.

وجددت الرئاسة تأكيدها، أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.