اليونيسف: عائلات غزة المنهكة من الحرب تدفع من جحيم إلى آخر اللواء السقا: تعزيز العلاقة مع المواطنين وصون كرامتهم استراتيجية وطنية للشرطة الفلسطينية الاحتلال يقتحم قريتي كفر نعمة ودير ابزيع وبلدة بيرزيت الطقس: غائم جزئي إلى صاف ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة جيش الاحتلال يعتقل نحو 20 فلسطينيًّا بينهم سيدة بالضفة 17 شهيدا بينهم 7 في مدينة غزة في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع الاحتلال يقتحم قلقيلية ويداهم منزلا بريطانيا وفرنسا يدينان الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة تراجع أسعار الذهب قوات الاحتلال تنصب بوابة حديدية عند مدخل روابي شمال رام الله الاحتلال يهدم بركسات ومنشآت زراعية في جبع قضاء القدس الاحتلال يعتدي على أمين سر حركة "فتح" في مردا ويعتقل مواطنا ونجله من كفر الديك دعوات لفرض حظر أوروبي على منتخب إسرائيل لكرة القدم ولاعبيها ضبط أثاث منزلي من إنتاج المستوطنات في محافظة أريحا إيران تعدم شخصا مدان بالتجسس لصالح اسرائيل

الاحتلال يفرض قيودا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع قضايا الأسرى

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن سلطات الاحتلال فرضت قيودا مشددة ومضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، سواء خلال الزيارات الميدانية أو أثناء جلسات المحاكم.

وأوضحا، في بيان، صدر اليوم الاثنين، أنه بالإضافة إلى القيود التي فرضها الاحتلال على المحامين منذ بدء الإبادة، فقد أبلغت إدارة السجون عددًا من المحامين، بمنعهم من نقل أي تحيات أو رسائل عائلية إلى المعتقلين، وهددت باتخاذ إجراءات "عقابية" بحق أي محامٍ يحاول نقل رسائل من العائلات، سواء أثناء الزيارة أو خلال جلسات المحاكمة.

وشددت الهيئة والنادي على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مساعي الاحتلال إلى عزل الأسرى والمعتقلين عزلاً تامًا عن العالم الخارجي وعن عائلاتهم، في ظل استمرار منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، ومنع ذويهم من لقائهم منذ بدء حرب الإبادة.

وأضاف البيان أنه في بداية الحرب، منع الاحتلال المحامين من زيارة الأسرى والمعتقلين، وبعد جهود حثيثة من المؤسسات المختصة، استؤنفت الزيارات، لكن مع استمرار عراقيل كبيرة، أبرزها: تعمد إدارة السجون إعلان حالة الطوارئ عند وصول المحامي إلى السجن بهدف إلغاء الزيارة، بعد أن يكون قد قطع مسافة طويلة، وهو ما تكرر مرات عديدة، إضافة إلى المماطلة في الرد على طلبات الزيارة، التي قد تمتد لأسبوعين أو أكثر، وأحيانًا لعدة أشهر، خصوصًا في حالة طلب زيارة الأسرى المحكومين بالمؤبد. 

كما أُبلغ عن تعرض الأسرى للاعتداءات والتهديدات قبل لقائهم بالمحامين أو بعد ذلك، إضافة إلى منع مجموعة من المحامين مؤخرًا من زيارتهم لعدة أشهر متواصلة.

وأشار البيان إلى استمرار الاحتلال في ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق عدد كبير من معتقلي غزة، من خلال منع الطواقم القانونية من الوصول إليهم، علمًا أن محاولات المؤسسات الحقوقية خلال الأشهر الماضية، وبعد التعديلات التي طرأت على بعض اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة، مكّنت المؤسسات من زيارة العشرات منهم، لكن تحت إجراءات أمنية مشددة.