الأونروا: يمكن وقف المجاعة في غزة بإدخال المساعدات فورا احتلال غزة منتصف الشهر: نتنياهو يضغط لتسريع العملية وسط مفاوضات الاسرى صحيفة عبرية تتهم مصر بمواصلة بناء جيش قوي ومعاداة إسرائيل في الساحة الدولية .. الاحتلال يعتقل مواطنا من مخيم الدهيشة 9 شهداء في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة الخليل: صلح عشائري يُدرّس بقضية مقتل شابين من عائلة الجمل الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة فتوح: اعتداءات الاحتلال على المغير والقرى سياسة تطهير عرقي ممنهجة السوداني: سرقة الاحتلال للآثار الفلسطينية تزوير للحقيقة وتاريخنا عصي على الاغتيال مستوطنون يقتحمون تجمع شلال العوجا شمال أريحا 8 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا و157.673 إصابة فتح: بيان الأمم المتحدة والهيئات المختصة شهادة دامغة على كارثة المجاعة إسرائيل تحول مطار اللد إلى ثكنة عسكرية لاعتقال الحريديم الفارين من التجنيد تحقيق إسرائيلي بفشل اعتراض الصاروخ اليمني

السوداني: سرقة الاحتلال للآثار الفلسطينية تزوير للحقيقة وتاريخنا عصي على الاغتيال

أكد الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الآثار الفلسطينية تمثل "تزويراً للحقيقة"، مشدداً على أن التاريخ الفلسطيني "عصي على الاغتيال".

وقال السوداني في بيان صحفي، إن الاحتلال يواصل نهب المواقع الأثرية الفلسطينية والترويج لرواية مزيفة تزعم انتماء 63 موقعا أثريا لتاريخه، في حين أنها مواقع فلسطينية أصيلة شاهدة على عمق الوجود الفلسطيني عبر التاريخ.

وأشار إلى أن متاحف الاحتلال تعج بالمسروقات الأثرية المنهوبة من أرض فلسطين، مستشهدا بقصر هشام الأموي في أريحا الذي مُنع تطويره وتحصينه، فيما استُغلت المواقع المحيطة به للسياحة الإسرائيلية، ومقام النبي يوسف في نابلس الذي جرى تحويله إلى موقع يهودي مزعوم، إضافة إلى عمليات الحفر والنهب التي تنفذها شركة "إلعاد" في القدس وسلوان، وسرقة القطع الأثرية من بيت لحم والخليل.

ولفت إلى أن الاحتلال دمر آثارا ومعالم تاريخية في قطاع غزة خلال عدوانه المتواصل، من بينها مسجد عمر بن الخطاب وقصر الباشا، إلى جانب دفينات أثرية في مختلف المحافظات، ونقلها إلى متاحفه على أنها جزء من تاريخه المزعوم.

وأوضح السوداني أن ما يقوم به الاحتلال يخالف اتفاقية لاهاي لعام 1954 واتفاقية جنيف الرابعة، اللتين تحظران على قوة الاحتلال تغيير أو نهب المواقع الأثرية في الأراضي المحتلة.

وطالب المجتمع الدولي باعتبار سرقة الآثار الفلسطينية "وثائق تؤكد على الإبادة المادية والمعنوية"، والعمل على جر قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم، وفق نصوص القوانين والأنظمة المعمول.

كما دعا جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة اليونسكو وهيئات الأمم المتحدة، إلى التحرك العاجل لحماية الآثار الفلسطينية وصيانتها، واسترجاع المسروقات من المتاحف الإسرائيلية، وملاحقة الجهات التي تروج لها على أنها آثار إسرائيلية.