الطقس: أجواء حارة وارتفاع طفيف على درجات الحرارة 18 شهيدا بينهم 7 أطفال في قصف الاحتلال منازل وخيام تؤوي نازحين بمدينة غزة 3 قتلى في جريمتين منفصلتين في حيفا داخل أراضي الـ48 مصابون بينهم مسنّون ورضيعة في هجوم للمستوطنين على خلة الضبع بمسافر يطا فتوح يطالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل في جرائم الاحتلال بحق شعبنا "ترامب" يدرس إلغاء تأشيرات دول جديدة قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أكاديمية المرح تواصل توسيع مجالات التدريب والتطوير في رياضات مختلفة وزارة الحكم المحلي تستنكر اعتقال الاحتلال رئيس مجلس قروي حارس ونائبه "الخارجية" تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف إرهاب المستوطنين المنظم غزة: خبراء الأمم المتحدة يطالبون الجمعية العامة للرد على المجاعة والإبادة الجماعية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة 3 وفيات نتيجة التجويع وسوء التغذية في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية قوات الاحتلال تقتحم بلدتي تل وسبسطية بمحافظة نابلس 64,300 شهيد و162,005 إصابات منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة السفيرة ليندا صبح تقدم أوراق اعتمادها لدى جمهورية ترينيداد وتوباغو

غزة: خبراء الأمم المتحدة يطالبون الجمعية العامة للرد على المجاعة والإبادة الجماعية

طالب خبراء الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعوا في نداء عاجل، المجتمع الدولي للتحرك العاجل، قبل 17 أيلول/ سبتمبر، وهو الموعد النهائي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، في ظل استمرار الإبادة الجماعية والمجاعة التي صنعها الإنسان في غزة.

وقال الخبراء إن "الصمت والتقاعس ليسا خيارا في مواجهة الفظائع الجماعية، ويجب على إسرائيل أن تُنهي فوراً عرقلتها للمساعدات الإنسانية الآمنة والفعالة والكريمة".

واعتبروا أن "رفع هذه القيود وحده لن يكفي لإنقاذ سكان غزة المنكوبين، والمطلوب بشكل عاجل هو إنهاء حصار إسرائيل وإعلان وقف فوري لإطلاق النار".

وأكدوا أنه "في هذه اللحظة الحرجة، يحتاج العالم إلى الجمعية العامة بصفتها أعلى هيئة في الأمم المتحدة، لتولي قيادة حاسمة والتحرك لمنع وقوع كارثة أخرى".

وذكروا أن "سكان غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة تحت الحصار مع تقدم الجيش الإسرائيلي نحو مدينة غزة المكتظة بأكثر من مليون نازح فلسطيني، حيث تم التأكيد الرسمي للمجاعة من قِبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، ووصلت حالة الطوارئ الإنسانية إلى أبعاد لا تُطاق".

وقالوا إن "361 فلسطينيًا توفوا بسبب سوء التغذية، من بينهم 130 طفلا، حيث توفي 13 منهم، من بينهم 3 أطفال، خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأضاف الخبراء: "ستزداد أهوال الموت جوعًا إذا لم تتوقف إسرائيل، حيث يعاني نصف مليون شخص في غزة بالفعل من الجوع".

وتساءلوا "هل أصبحت سلطات الإسرائيلية غير مبالية وغير حساسة بهذه الأرقام، وغير حساسة للانتهاكات المنهجية لالتزاماتنا الأخلاقية والقانونية الجماعية؟".

واعتبروا "أن المجاعة في غزة، التي دبرتها إسرائيل عمدا وساهمت في استمرارها، ومكّنتها جهات خاصة وأمنية، تعد إهانة للإنسانية".

وشددوا على أنه "لا يمكن، ولا يجوز، تكليف دولة مسؤولة عن خلق ظروف إبادة جماعية تهدف إلى تدمير الفلسطينيين في غزة كمجموعة من خلال تجويعهم، بالتحكم في وصول المساعدات الإنسانية أو توزيعها أو الإشراف عليها، وأنه بموجب القانون الإنساني الدولي، تقع على عاتق القوى المحتلة التزامات مُلزمة بضمان بقاء السكان الخاضعين لسيطرتها، وهذا بالضبط ما لا تفعله إسرائيل".

وأكدوا "أن العرقلة المتعمدة للغذاء والماء والأدوية والمأوى وغيرها من مواد الإغاثة، التي تفاقمت بسبب الهجمات المميتة على المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، والتجمع عند نقاط توزيع المساعدات، والتهجير القسري المتكرر، قد حوّلت الجوع إلى سلاح حرب".

وطالبوا "بضرورة محاسبة إسرائيل وعدم منحها المزيد من الأعذار للتهرب من المحاسبة"، مشيرين إلى "مقتل أكثر من 2000 فلسطيني في مواقع التوزيع، 70% منهم في مناطق مؤسسة غزة الإنسانية، خلال الأشهر الأخيرة، غالبًا في حوادث شملت إطلاق نار عشوائي أو مُستهدف، كما اختفى العديد من الفلسطينيين قسرًا من مواقع التوزيع".

"واعتبروا أن "هذا الواقع يُظهر أن الآليات القائمة قد فشلت فشلاً ذريعًا، وأن الاعتماد على مؤسسة غزة الإنسانية يشكل انتهاكًا صارخًا للمادة 59 من اتفاقية جنيف الرابعة وينطوي على جرائم دولية، لذا يجب على الجمعية العامة أن تتحرك دون تأخير لوقف آلية القتل".

ودعا الخبراء، الجمعية العامة إلى عقد اجتماع طارئ من أجل دعوة الدول الأعضاء إلى العمل تحت شعار "الاتحاد من أجل السلام" بما يتماشى مع قرار الجمعية العامة 377 الخامس، والتوصية بعملية سلام.

كما طالبوا بفتح جميع المعابر أمام وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وتحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، والتعليق الفوري للآليات الفاشلة والخطيرة، بما في ذلك تلك التي أدت إلى عمليات قتل واسعة النطاق في نقاط توزيع المساعدات.

وحثوا الدول الأعضاء التي لديها موانئ في البحر الأبيض المتوسط إلى نشر سفن بحرية طارئة تحمل مساعدات إنسانية على وجه السرعة، كذلك طلب تفويض قوافل إنسانية دولية بقيادة الأمم المتحدة، مع منحها صلاحيات كاملة لتنسيق جميع المعابر المؤدية إلى غزة والإشراف عليها.

وطالب الخبراء بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين والرهائن، مشيرين إلى أن "الوضع في غزة لا يُطاق".

وشدد الخبراء على أنه "يجب على الجمعية العامة أن تتمسك بواجب الأمم المتحدة في احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى سكان غزة دون عرقلة أو تأخير، أي شيء أقل من ذلك يجعل المجتمع الدولي متواطئًا في هذه الانتهاكات الجسيمة".