الاحتلال يقصف 3 مدارس للأونروا ويواصل مجازره بحق النازحين في غزة
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانها على مدينة غزة عبر قصف 3 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كانت تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي المدينة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، بالتزامن مع استهداف جديد لتجمعات الفلسطينيين الباحثين عن الطعام.
وأفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 6 مواطنين جراء قصف منزل في مخيم الشاطئ صباح اليوم، فيما أكدّت مصادر طبية أن 11 مواطناً استشهدوا منذ الفجر في مناطق متفرقة من القطاع.
كما شهدت غزة مجزرة مروعة راح ضحيتها 16 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال إثر غارة استهدفت منزلاً في الأطراف الشمالية للمدينة.
وشملت الاعتداءات أحياء اليرموك والمخابرات والشيخ رضوان شمالي المدينة، حيث فجّرت قوات الاحتلال منازل باستخدام آليات محملة بالمتفجرات، في حين واصل الطيران والمدفعية قصف أحياء شمالي وجنوبي غزة، ترافق مع قصف بحري استهدف ساحل المدينة.
وفي وسط القطاع، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون من المجوّعين بنيران الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات في منطقة وادي غزة، بينما استهدفت الغارات دير البلح ومخيم البريج. أما جنوباً، فقد قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لخان يونس.
وبحسب مصادر طبية، فقد ارتقى أمس الجمعة 65 شهيداً بنيران الاحتلال، بينهم 48 في مدينة غزة وحدها.
في سياق متصل، ألقت طائرات الاحتلال منشورات جديدة على مخيم الشاطئ ومناطق غربية في المدينة تطالب السكان بالنزوح جنوباً، وسط تأكيدات من المكتب الإعلامي الحكومي بأن أكثر من مليون شخص، بينهم 300 ألف طفل، ما زالوا في محافظتي غزة والشمال ويرفضون مخطط التهجير القسري.
وأوضح المكتب أن نحو 68 ألفاً اضطروا للنزوح تحت وطأة القصف، لكن أكثر من 20 ألفاً عادوا إلى بيوتهم لعدم توفر أدنى مقومات الحياة في الجنوب، حيث يفتقر النازحون إلى أماكن إقامة أو خيام تؤويهم.