تنظيم شبيبة التلال الاستيطاني يعتزم إدخال مندوبين عنه لحزب الليكود
أعلن التنظيم الاستيطاني الإرهابي "شبيبة التلال"، عن عزمه إدخال مندوبين عنه إلى حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بهدف التأثير على صناع القرار والحصول على دعم أعضاء كنيست لمندوبي التنظيم الإرهابي.
ويأتي ذلك في موازاة تصاعد اعتداءات عناصر "شبيبة التلال" ضد الفلسطينيين في الضفة، التي تشمل قتل وإصابة فلسطينيين بإطلاق نار واعتداءات جسدية وحرق ممتلكات واستهداف قاطفي الزيتون واستيلاء على أراضي وإقامة بؤر استيطانية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة لا تزال في بدايتها ويصعب التقدير الآن مدى نجاحهم في الانتخابات الداخلية لقائمة مرشحي الليكود لانتخابات الكنيست المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن مؤيدي قائمة "شبيبة التلال" هم "أشخاص متطرفون جدا وجرى اعتقالهم والتحقيق معهم لدى الشاباك بشبهة ارتكاب جرائم قومية (إرهابية). وحتى أنهم عندما حضروا إلى مقر الليكود في تل أبيب كي يقدموا قائمتهم، أوقفهم أفراد شرطة وتم اعتقال أحدهم بشبهة ارتكاب عمليات تدفيع ثمن" ضد فلسطينيين.
وستجري الأسبوع المقبل الانتخابات الداخلية لقائمة مرشحي حزب الليكود في الانتخابات العامة المقبلة للكنيست، وسيشارك مندوبو "شبيبة التلال" في إقرار هوية الذين سينتخبون لعضوية المجلس المركزي للحزب في السنوات المقبلة.
وستنافس قائمة "شبيبة التلال" قوائم أخرى في الليكود، بينها قائمة يقودها رئيس "مجلس مستوطنات بنيامين"، يسرائيل غانتس، وعضو الكنيست من الليكود، أفيحاي بوارون.