التايكوندو بين حلم وطموح وتحدي
الخليل - "محمد فرحات" عبيدو - ربما ليست قصة نجاح كبيرة ذات صدى واسع لكنها حافزاً لاستكمال الطريق والمشوار في لعبة التايكوندو.
نور الدين القواسمة صاحب ال22 ربيعاً لاعب فلسطيني شق طريقه في اكاديمية المرح الرياضية في مدينة الخليل عام 2013 حيث انتسب لهذه الاكاديمية وبدأ يتدرب على لعبة التايكوندو منذ نعومة اظافره حتى اشتد عوده واصبح شاباً ليصل لدرجة الحزام الاسود.
القواسمة الذي غاب عن المشهد الرياضي بسبب السفر خارج البلاد والدراسة حتى يواصل مسيرة حياته التي يتمنى ان تكون حافلة ومكللة بالانجازات، لكن هذا لم يدفعه لينسى انه بدأ الرحلة في هذه اللعبة ومواصلة المسير بها حال عودته الى ارض الوطن بعد انتهائه من الرحلة الدراسية
نور الدين شارك في بطولات متعددة محلية حصد بها العديد من الميداليات المحلية ، وعقب استئنافه للرياضة عاد من حيث بدأ حيث اكاديمية المرح التي انطلق منها وعاد ليكمل المسير.
شارك القواسمة مع الاكاديمية في بطولة جديدة لكن هذه المرة مختلف حسب وصفه فهي البطولة الاولى التي يخوضها القواسمة دولياً وفي مدينة العقبة في المملكة الاردنية الهاشمية محققاً الميدالية الذهبية في تلك البطولة.
وعن وصفه عن البطولة اشاد بالمستوى الذي شاهده بالاردن خاصة ان الاردن تمتلك عداً اكبر بكثير من فلسطين بعدد الاندية والاكاديمات التي تهتم في هذه اللعبة.
القواسمة يطمح لمواصلة طموحه من اجل التقدم في الاحزمة الدولية في هذه اللعبة وان يكون له اسم لامع بها ويامل ان يمثل فلسطين في محافل اخرى.
وعن سؤاله اذا ما كان يحب ان يكون مدرباً في المستقبل قال اركز حالياً على اللعب والتقدم في الاحزمة الدولية ، ولا ضير ان اكون مدرباً في المستقبل وخاصة انه احب اللعبة.
وفي الحياة العملية يواصل نور الدين العمل بجانب والده الي كبر وترعرع في كنفه معتبراً انه يواصل المسير مع والده.
وفي ختام حديثه وجه شكره لوالديه الذين يواصلون دعمه في كل خطوة في حياته كما وجه شكره لاكاديمية المرح عموماً وللكابتن اياد الشريف على وجه الخصوص الذي كان دائماً داعماً وسنداً له بحسب وصفه وتمنى التفوق للجميع، هذا الحوار جاء في برنامج صباح القدس عبر اذاعة منبر الحرية والذي يقدمه الصحفي "محمد فرحات" عبيدو.
