الجيش الاسرائيلي يواصل عمليته بطوباس… 132 معتقلا وقصف بالمروحيات وتدمير الممتلكات
يواصل الجيش الاسرائيلي عمليته العسكرية في طوباس شمال الضفة الغربية لليوم الثاني .
وزعم الجيش الاسرائيلي بان هذه العملية تأتي بعد تمكن المقاتلين من ترميم قدراتهم العسكرية واعادة التموضع والتمركز .
و ارتفع عدد المحتجزين منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على طوباس إلى 162 محتجزا.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن قوات الاحتلال احتجزت منذ أمس وحتى الآن 162 مواطنا بعد مداهمة منازلهم، وتم اقتيادهم إلى مراكز التحقيق الميداني.
وأضاف أن الاحتلال أفرج عن عدد كبير من المحتجزين، فيما لا يزال آخرون رهن الاحتجاز، وتجري قوات الاحتلال معهم تحقيقات ميدانية في المنازل التي تم الاستيلاء عليها، بعد إجبار سكانها على الخروج منها في محافظة طوباس بما فيها بلدات طمون وعقابا وتياسير.
ولفت إلى أن عددا كبيرا ممن أفرج عنهم بعد احتجازهم تركوا مكبلي الأيدي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال خلال مداهمتها منازل المواطنين تعمل على التنكيل بهم والاعتداء عليهم بالضرب، والتحقيق مع عدد كبير منهم داخل منازلهم خلال اقتحامها.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على محافظة طوباس لليوم الثاني على التوالي، وسط استمرار فرض حظر التجول، وإغلاق مداخل المحافظة، وعدد من الطرق الرئيسية والفرعية داخلها بالسواتر الترابية.
ذكرت تقارير إسرائيلية أن مروحيات حربية تابعة لجيش الاحتلال شاركت في قصف سبعة مواقع في شماليّ الضفة الغربي.
وزعم أن الهجمات طاولت "مناطق مفتوحة وكهوفًا ومواقع تُستخدم ملاذًا" للمقاومين في المنطقة.
وبدأ فجر امس جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية واسعة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، بدات باستعراض القوة على السكان المدنيين، حيث اقتحم الجنود العديد من المباني في المحافظة وفرضوا منع تجول شامل.
وأفادت مصادر محلية بأن العملية تترافق مع تحليق مكثف لطائرات الأباتشي وطائرات الاستطلاع، وإطلاق النار من الجو، بالإضافة إلى إغلاق الطرق الرئيسية بالسواتر الترابية، مما أدى إلى عزل المحافظة عن المحيط وتقطيع أوصالها.
وشملت الإجراءات تفتيش المنازل واعتقال عدد من المواطنين، ومنع سيارات الإسعاف من التحرك، ما أثار مخاوف المواطنين بشأن سلامتهم وحرية تنقلهم.
اعلن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك عن بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية.حيث دفع بتعزيزات كبيرة إلى طمون وطوباس وتياسير وعقابا، مترافقة مع حملة مداهمات وعمليات اقتحام لمنازل المدنيين واستخدام بعضها ثكنات عسكرية بعد إجبار العديد من العائلات على مغادرتها.