طولكرم تحيي يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني
أحيت مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، اليوم الاثنين، يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، بفعالية مركزية بعنوان: "فلسطين ذاكرة لا تُمحى"، وذلك في مدرسة طولكرم الثانوية الصناعية، تحت رعاية المحافظ عبد الله كميل.
وقال مدير عام التربية والتعليم في طولكرم مازن جرار "إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام هو يوم استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في ظل ما يشهده شعبنا من اعتداءات متواصلة في مختلف أماكن وجوده، وفي مخيماتنا الصامدة من طولكرم ونور شمس وجنين إلى غزة".
وأضاف: "نقف على بعد أمتار قليلة من جدار الفصل والتوسع العنصري، ونشم رائحة القدس وحيفا وعكا، نقول للعالم إن هذه الهَبّة الجماهيرية التي عمت ساحات العالم وشوارعه لم تكن مجرد صدفة، بل كانت تعبيرا عن إيمان شعوب العالم بعدالة قضيتنا وحقوق شعبنا المطلقة".
بدوره، قال أمين سر حركة "فتح"- إقليم طولكرم، إياد جراد "إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يشكل محطة نجدد فيها عهدنا للهوية والوطن، ولأبنائنا الطلبة الذين نشاركهم مسؤولية الوعي والانتماء إلى فلسطين، وهذا الحضور هو دليل واضح على أن الذاكرة الفلسطينية ما زالت حاضرة، وشعبنا متمسك بحقه مهما طال الزمن".
وأكد أهمية إحياء هذا اليوم الذي يصون الذاكرة والتاريخ، ويسهم في بناء جيل واعٍ بقضيته، ثابت على هويته الوطنية، مشددا على أن حركة "فتح" ستبقى حاضرة لحماية الرواية الوطنية، وداعمة لأبناء شعبنا، ومستمرة في أداء واجبها الوطني تحت قيادة الرئيس محمود عباس.
وقال جراد إن فلسطين باقية، وذاكرة هذا الشعب لا تُمحى، وحقوقنا ثابتة لا تسقط بالتقادم.
من جهته، قال مدير مدرسة طولكرم الصناعية عاصم عسراوي: "هذه المدرسة التي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن جدار الفصل والتوسع العنصري غرب المدينة، تبقى شاهدا حيا على صمود الإرادة الفلسطينية. فهي تشكل، بما تمثله من رسالة علمية وتربوية، خنجرا في خاصرة الاحتلال".
وأضاف أن المدرسة عانت على مدار السنوات الماضية، وفي الأيام الأخيرة، ما عانته سائر مدارس المحافظة ومؤسساتها، لكنها ظلّت متمسكة بدورها ومكانتها، ثابتة لا تنحني.
وتخلل الفعالية عرض تقرير عن عدوان الاحتلال على قطاع غزة ومعاناة شعبنا في محافظات الوطن، ومسيرات ووقفات التضامن مع الشعب الفلسطيني في دول العالم، إضافة إلى قصيدة شعرية وطنية ألقتها الطالبة جنى حسونة.