الرئيس: المرحلة الثانية تشمل استلام الأمن الفلسطيني مسؤولياته بغزة
خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس كازاخستان قاسم توكاييف..
بحث الرئيس محمود عباس مع الرئيس الكازاخي آخر التطورات السياسية، ومستجدات الأوضاع في فلسطين، خاصة في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية، وسبل تحقيق السلام وفق الشرعية الدولية.
وأطلع الرئيس نظيره على ثوابت الموقف الفلسطيني الرسمي بضرورة وقف الحرب بشكل كامل، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الإدارية والأمنية في القطاع، والبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي رحبنا بها من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام الدائم.
وأكد الرئيس أن المرحلة الثانية تشمل استلام الشرطة والأمن الفلسطيني مسؤولياته بالقطاع وإرساء مبدأ الدولة الواحدة المتصلة بين الضفة وغزة والقدس الشرقية والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، ورفض تقسيمها بأي شكل من الأشكال، والذهاب للبدء بمرحلة التعافي وإعادة الإعمار ومنع التهجير.
وبحسب الوكالة الرسمية وفا فقد أطلع الرئيس نظيره الكازاخي على الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا من اقتحامات متواصلة لقوات الاحتلال، واعتداءات على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومواصلة سياسات الاستيطان، وتوفير الحماية والدعم لإرهاب المستوطنين، والاستمرار في حجز الأموال الفلسطينية، داعيا إلى تدخل دولي لإجبار دولة الاحتلال على وقف سياساتها أحادية الجانب، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وأشار الرئيس إلى استمرار العمل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ومع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وجميع الوسطاء والشركاء ضمن إطار دولي منسق يضمن إنهاء الحرب والذهاب لتنفيذ حل الدولتين وفق الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال، كمدخل لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.