"مستوطنون" يقتحمون مخيم الأمعري والاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية الاحتلال يقتحم محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس الاحتلال يهدم ثلاثة منازل مأهولة في تجمع قرى غرب يطا جنوب الخليل أبو الغيط يدين اقتحام قوات الاحتلال لمقر الأونروا بالقدس ويطالب بتحرك دولي عاجل قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية شمال غرب نابلس "التعليم العالي" تدين اقتحام الاحتلال لجامعتي بيرزيت والقدس والاعتداء على طواقمها الاحتلال يرفض الاستئناف على قرار الاعتقال الإداري بحق 25 أسيرا الدفاع المدني يحذر المواطنين من تأثير منخفض جوي يستمر ثلاثة أيام الاحتلال يهدم منزلا ويخلي آخر في حوسان غرب بيت لحم ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,366 شهيدا و171,064 مصابا فتوح يستقبل وفدا من المعهد الأوروبي للسلام الاحتلال يصيب 3 سوريين بينهم طفل بالرصاص في ريف القنيطرة البرلمان العربي يدين اقتحام الاحتلال لمقر "الأونروا" في القدس 960 مستوطناً يقتحمون المسجد الأقصى إسرائيل تعيد فتح جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الأربعاء

5 سنوات على الأقل لرفع الركام: غزة غارقة تحت أكبر كتلة أنقاض في تاريخها

 نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير، أنّ الحرب في غزة حوّلت جزءًاً كبيراً من القطاع إلى أنقاض، حيث دُمرت معظم مبانيه أو تضررت.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "عملية تطهيره لتمهيد الطريق لإعادة الإعمار ستكون مهمةً جسيمةً يُتوقع أن تستغرق سنواتٍ، وتكلف أكثر من مليار دولار".

فقد دمرت آلاف الغارات الجوية الإسرائيلية، إلى جانب القتال على الأرض وعمليات الهدم المُتحكّم فيها، أكثر من 123,000 مبنى في قطاع غزة، وخلفت 75,000 مبنى إضافياً متضرراً بدرجات مُتفاوتة، وهو ما يُمثل 81% من جميع المباني في القطاع، وفقاً لأحدث مراجعة لصور الأقمار الصناعية التي أجرتها الأمم المتحدة.

ووُلد من ذلك نحو 68 مليون طن من الأنقاض، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يُشرف على إزالة الأنقاض في غزة، وهو ما يُعادل وزن نحو 186 مبنى "إمباير ستيت".

وأضافت الصحيفة أنّ "توزيع هذه الكمية من الأنقاض بالتساوي على مانهاتن سيترك نحو 215 رطلاً من الأنقاض لكل قدم مربع".

وتختلط الأنقاض بذخائر غير منفجرة - قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية لم تنفجر، فيما توجد بقايا بشرية - جثث نحو 10,000 شخص لا تزال عالقة تحت الأنقاض، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية.

لكن لن تبدأ أعمال إزالة الأنقاض بجدية إلاّ إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول الآلات والمعدات الثقيلة اللازمة لنقل الأنقاض وتدمير الذخائر غير المنفجرة إلى غزة.

ومن غير المرجح أن يحدث ذلك حتى تتوصل حماس و"إسرائيل" إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من خطة السلام التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب الصحيفة.

في هذه الأثناء، لا تزال الظروف المعيشية لأكثر من مليوني نسمة في غزة مزرية، بحيث يقيم معظم الفلسطينيين في خيام نُصبت في مخيمات مكتظة للنازحين وشوارع مليئة بالأنقاض، فيما أدى حلول فصل الشتاء إلى تفاقم الأوضاع، حيث غمرت الأمطار الغزيرة المخيمات. وبمجرد أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض، ستستغرق وقتاً طويلاً.

في هذا السياق، صرح جاكو سيليرز، رئيس عمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأراضي الفلسطينية، قائلاً: "نأمل أن تتم في أسرع وقت ممكن، لكنها ستستغرق سنوات.. في أفضل الأحوال، سيستغرق الأمر 5 سنوات على الأقل، وربما 7 سنوات".

ووفقاً للصحيفة، فإنّ "طول المدة يعتمد بالضبط على التمويل، واستعداد إسرائيل للسماح بدخول المعدات اللازمة إلى غزة، والإرادة السياسية من كلا الجانبين للحفاظ على وقف إطلاق النار".

في غزة، يوجد حالياً 9 حفارات عاملة، و67 رافعة شوكية مزودة بدلاء، و75 شاحنة قلابة، وكسارة واحدة عاملة، وهي آلة أساسية لتحويل الأنقاض إلى مواد بناء قابلة لإعادة الاستخدام، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في حين يلزم دخول المزيد من الآلات إلى غزة لتلبية أفضل سيناريو لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقد طلبت الأمم المتحدة إذناً من "إسرائيل" لإدخال 120 شاحنة قلابة، و80 رافعة شوكية، و20 حفارة، والمزيد من الكسارات لتوسيع نطاق العمل.

وتأمل الولايات المتحدة أن تتحمل دول الخليج العربي جزءاً كبيراً من تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية، والتي تقدرها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار، في حين "لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن".

وبدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإزالة الأنقاض قبل عام تقريباً باستخدام المعدات المحدودة التي كانت بحوزته، متوقفاً عن العمل كلما اشتد القتال. وحتى الآن، جُمعت نحو 209,000 طن من الأنقاض وأُعيد تدويرها أو أعيد استخدامها، وفق "وول ستريت جورنال".