قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس مستوطنون يحرثون أراضي في عقربا ويانون جنوب نابلس الإعلام الحكومي: 875 خرقًا إسرائيليًا في غزة منذ وقف إطلاق النار سموتريتش: لن نوافق على إعادة إعمار غزة ما دامت حماس تسيطر عليها انتشار مكثف للاحتلال وسط طولكرم واقتحام شويكة وعنبتا وكفر اللبد واعتقال أسير محرر انتشار مكثف للاحتلال وسط طولكرم واقتحام شويكة وعنبتا وكفر اللبد واعتقال أسير محرر "أطباء بلا حدود": نحاول تخفيف وطأة الحرب في غزة الاحتلال يقتحم بلدة كوبر غرب مدينة رام الله شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية بلغت حدًا خطيرًا من الظلم لا يقبل الحياد الاحتلال يقتحم قرية كردلة في الأغوار الشمالية قوات الاحتلال تقتحم منطقة "خلاوي" جنوب بيت لحم الاحتلال يقتحم بلدة سلواد صور من الأقمار الصناعية.. إسرائيل تواصل التدمير الممنهج للمباني في قطاع غزة الاحتلال ينسف مباني سكنية شرق خان يونس قوات الاحتلال تغلق طُرقا جنوب بيت لحم

صور من الأقمار الصناعية.. إسرائيل تواصل التدمير الممنهج للمباني في قطاع غزة

 أكدت صور أقمار صناعية حديثة أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في تدمير منهجي لمناطق تحت سيطرته في قطاع غزة، حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي.

وفقاً للصور التي التقطها قمر صناعي تابع لشركة "بلانيت لابس" الأسبوع الماضي، تم تسوية مئات المباني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وحدها، حيث تم استخدام آلات هندسية لتدميرها بالكامل.

ويمتد التدمير على مئات الدونمات شرق "الخط الأصفر" الذي انسحب إليه الاحتلال بعد وقف إطلاق النار.

وأظهرت المقارنة بين الصور الحديثة وتلك التي التقطت بعد أيام من وقف إطلاق النار أن بعض المباني كانت قد تضررت جزئياً خلال العدوان، لكنها الآن محيت تماماً، بينما كانت أخرى سليمة نسبياً.

من جانبها، نشرت المنظمة البريطانية "فورنسيك أركيتغكتشر" تحليلاً لصور الأقمار الصناعية، كشف أن الاحتلال بنى 13 موقعاً عسكرياً جديداً على طول "الخط الأصفر" منذ وقف إطلاق النار، معظمها في شمال القطاع وشرق خان يونس.

ويحتفظ الاحتلال بـ48 موقعاً عسكرياً إجمالياً، بالإضافة إلى توسيع طرق تربط هذه المواقع بأراضي الـ48، وسياقة طريق جديد في خان يونس، مع توسيع التدمير في المنطقة وإزالة الأنقاض في رفح.

كما أظهرت الصور إقامة مجمعات خيام جديدة في خمس مناطق تحت سيطرة الفصائل الفلسطينية، تحتوي كل واحدة على عشرات إلى مئات الخيام لإيواء النازحين، اثنان منها قرب محور نتساريم جنوب غزة، وثلاثة شمال المدينة قرب الساحل.

وفقاً لمصادر فلسطينية، كان يعيش نحو مليون فلسطيني قبل الحرب في المناطق الآن تحت سيطرة الاحتلال، خاصة شرق غزة وخان يونس ورفح، وهم غير قادرين على العودة إلى منازلهم، مما يجبرهم على السكن في خيام وملاجئ مؤقتة، بالإضافة إلى مئات الآلاف الذين دمرت منازلهم.

وأكد مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة في أكتوبر أن 81% من المباني والبنى التحتية في غزة دمرت جزئياً أو كلياً خلال الحرب، مع تدمير 123,464 مبنى تماماً، وإصابة 12,116 بأضرار جسيمة، و33,857 بأضرار متوسطة.

ومع هطول الأمطار مؤخراً، انهارت مبانٍ متضررة، مما أسفر عن سقوط شهداء، بما في ذلك خمسة أشخاص في حي الشيخ رضوان بغزة أمس.

وغير الاحتلال سياسته في التدمير خلال العدوان، حيث كان في البداية نتيجة عمليات عسكرية، ثم بدأ بعد احتلال رفح في أيار/ مايو 2024 باستخدام مقاولين مدنيين لتدمير أحياء كاملة، مما أدى إلى محو نحو 100% من المباني في رفح وعباسان وخربة خزعة وجباليا وغيرها.

كما دمرت 80% من الدفيئات الزراعية، و87% من الأراضي الزراعية، و80% من الطرق، مما خلق نحو 61 مليون طن من الأنقاض.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، التي نشرت التقرير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على ما ورد في التقرير.