ترامب أمام الكنيست: السلام أصبح واقعا يمكن البناء عليه إسبانيا تقدّم 2 مليون يورو لدعم رواتب الموظفين والمتقاعدين الفلسطينيين الميمي يدعو لإدراج بند خاص بالدول المتأثرة بالاحتلال والصراعات في الاستراتيجية الإقليمية للمياه الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين شرق قلقيلية برئاسة السيسي وترامب.. انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام من مصر عشرات الإصابات في اقتحام الاحتلال لبلدة بيت كاحل ترامب: الحرب في غزة انتهت والمساعدات بدأت في التدفق.. مرحلة إعادة بناء القطاع قد تكون الأصعب استشهاد مواطن بنيران الاحتلال في خان يونس النرويج تقدم 4 ملايين دولار دعماً إضافياً للموازنة الفلسطينية منتخب الرأس الأخضر يتأهل للمونديال لأول مرة في تاريخه الرئاسة المصرية في ختام قمة شرم الشيخ: سنواصل العمل لتحقيق السلام العادل والشامل شاهين تعود جرحى من قطاع غزة يتلقون العلاج في مستشفيين باليونان 200 قتيل منذ مطلع العام: مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في وادي عارة قوات الاحتلال تصيب شابا بالرصاص وتعتقله في العيسوية إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة

فلسطينيون يحوّلون الروث إلى وقود حيوي

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات-  نجحت بعض الأسر المهمّشة التي تعيش في قضاء أريحا في الضفة الغربية بتحويل مخلفات المنازل وروث الحيوانات إلى وقود يمكن استخدامها في الطبخ والتدفئة أو حتى لتوليد الكهرباء.

ولجأ بعض السكان في منطقة العوجا في أريحا إلى استخراج الوقود من مخلفات الحيوانات، وهي فكرة وتقنية قديمة أعادوا إحياءها مؤخراً.

ويستخدم الفلسطينيون طريقة بسيطة لتحويل روث ماشيتهم إلى غاز حيوي يمكن استخدامه كوقود، وذلك بعد تصميم وتصنيع وحدة إنتاج الغاز من المخلفات على أيدي خبراء من "جمعية حماية الحياة البرية في فلسطين"، وهي جماعة ناشطة في مجال البيئة في غور الأردن.
ويستخدم عدنان نجادة طريقة بسيطة لتحويل روث الماشية إلى غاز حيوي يمكن استخدامه وقودا.
وقال نجادة "كانت الفكرة في البداية غير مقبولة، لكننا أصرّينا على تنفيذها إلى أن حققت النجاح التام، وها نحن الآن نستفيد منها ونحقق اكتفاءنا الذاتي من الغاز بنسبة 60 في المئة... نحن نستعمل كمادة خام، روث الحيوانات وفضلات المطبخ والخضر التالفة... والحمد الله الأمر على احسن ما يرام".
وتُحوَّل المخلفات العضوية إلى غاز داخل خزان تتحلل فيه، بعد إضافة الماء إليها، ثم يجمع الغاز الناتج ويمر في أنابيب إلى المواقد.
وقال رئيس "جمعية حماية الحياة البرية في فلسطين" عماد الأطرش إن "الفكرة كانت أساسا ترتكز على تخليص البيئة من التلوث العضوي الموجود مثل مخلفات الحيوانات العضوية الموجودة في مزارع الأغنام والأبقار واستخدامه في إنتاج الغاز الطبيعي".
وأضاف الأطرش أن تكلفة الخزان لا تزيد عن 500 دولار وأن التمويل يتكفل به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال الأطرش "تمر عملية إنتاج الغاز بمراحل كثيرة... البداية مع توفير مقومات إنتاج الغاز الأساسية الماء والبكتيريا والمخلفات ثم بناء جهاز استخراج الغاز الذي لا يتكلف كثيرا".
وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الاختبارات أظهرت أن الغاز العضوي يمكن استخدامه بصفة رئيسية في التسخين والطهو، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء من مولدات تعمل بالغاز.
وقد استفادت عشر أسر في منطقة غور الأردن من مشروع تحويل المخلفات العضوية إلى غاز، فيما يأمل العديد من السكان أن تعمم الفكرة على نطاق أوسع.
وقال رجل من الأهالي يدعى موفق جلايطة أن الفكرة يمكن تعميمها على نطاق أكبر في المناطق النائية في الضفة الغربية.
وأوضح "نحن الآن نشتغل بتقنية متواضعة وبسيطة... يمكنها أن تعود بالنفع على المجتمع الفلسطيني وتحديدا على المناطق الريفية والمناطق المهمشة فيه وهي مناطق يصعب وصول الخدمات إليها لذلك فإن هذه الطريقة لإنتاج الغاز تساعدهم على التعويل على أنفسهم".