"الأغذية العالمي": فرص مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس

"نداء القدس" مهرجان تضامني مع المدينة المقدسة في عمان

وكالة الحرية الاخبارية - شارك مئات الشخصيات والمواطنين الأردنيين والفلسطينيين، اليوم السبت، في مهرجان تضامني مع مدينة القدس، عقد في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب في العاصمة الأردنية عمان تحت رعاية وزير الثقافة الأردني بركات عويجان.

وقال رئيس ملتقى جذور الثقافي منظم المهرجان إبراهيم العيسة، في كلمة له، إن المهرجان يتصادف مع ذكرى النكسة التي احتلت فيها القدس، وجاء المهرجان من أجل التأكيد على الانتماء المشترك الفلسطيني الأردني لمدينة القدس المحتلة.
وتحدث العيسة، عن معاناة مدينة القدس وساكنيها على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى إن المقدسيين المسيحيين والمسلمين سيدافعون عن مدينتهم ولن يسمحوا بتهويدها، ولولا تضافر المقدسيين لنهار المسجد، والأردن لا يألوا جهدا في ترميم المسجد وحمايته، ومدينة القدس، في إطار برنامج الإعمار الهاشمي لإعادة المقدسات الإسلامية إلى رونقها الذي عهدت عليه.
وأوضح، أن الأردن يقف إلى جانب شعبنا وإلى جانب القدس في السراء والضراء، وهو بلد الشهداء الذين روت دمائهم تراب القدس، ودافعوا عن مساجدها وكنائسها في باب الواد وباب العامود، وعلاقة الأردنيين بالقدس تعود إلى تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، ولكن نكسة عام 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة، أدت إلى تهديد المقدسات والعمل على تهويد المدينة وتهديد المقدسيين كي يستحوذ الاحتلال على المدينة.
إلى ذلك، أكد خطيب وإمام المسجد الأقصى الشيخ علي العباسي، أهمية الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وبين أبناء الشعبين الفلسطيني والأردني، مؤكدا أن مدينة القدس رمز للوحدة، وأن المهرجان نداء للقدس، وللتأكيد على أن القدس تحتضر حاليا رغم أن أكثر من مليار ونصف مليار مسلم لا يقومون بالدور المطلوب منهم لحمايتها.
وحذر خطيب المسجد الأقصى مما يجري تحت المسجد من حفريات تهدده، وما يتعرض له من مضايقات من أجل دفع أهالي القدس للهجرة عن المدينة، ولكن ذلك لم يحدث.
إلى ذلك أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية، أن أجمل ما في المهرجان هو لقاء الأخوة الفلسطينيين والأردنيين في الدفاع عن القدس، الذي هو دفاع عن هويتنا وعروبتنا وأصالتنا وديننا ووحدتنا الوطنية.
وقال، إن الكنائس المسيحية في القدس تنتمي للمدينة وللمشرق العربي، وأن المسيحيون في القدس يعانون من عنصرية الاحتلال وهمجيته، وأن هنالك مقدسات وأوقاف وكنائس ومسيحيين يعتدى عليهم، مؤكدا أن الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك ليس اعتداء على المسلمين وحدهم بل هو اعتداء علينا جميعا كذلك الاعتداء على كنيسة القيامة اعتداء علينا جميعا.
وأضاف: 'نحن حينما ندافع عن القدس نحن شعب واحد يدافع عن قضية مقدسة وهي قضية فلسطين وقضية القدس، ورسالتي إليكم هي أن القدس تتمنى من أمتنا العربية أن تكون موحدة في الدفاع عنها، لأن هناك سعي حثيث من جهات مشبوهة تريد تفكيك شعبنا إلى طوائف متناحرة فيما بينها'.
إلى ذلك، أكد وزير الثقافة الأردني بركات عويجان، أن قلوب الأردنيين تتوجه إلى القدس وهم سيواصلون عملهم من أجل الدفاع عنها، وأن القدس هي البوصلة الوحيدة التي يتجه إليها قلوب جميع العرب والمسلمين في كل مكان.
وأضاف أن الأردن احتفلت بالقدس بشكل يليق بها خلال اعتبارها عاصمة للثقافة العربية، وأعدت الأردن برامج من أجل أن تكون الاحتفالية على أكمل وجه، لدعم المشروعات المقدمة من المؤسسات الثقافة والأفراد للقدس، وأصدرنا 25 كتابا عن القدس وعقدنا مؤتمرين عن القدس وغيرها من المحاضرات والمعارض والندوات.

وتخلل المهرجان عرض شعري للشاعر رامي اليوسف الذي ألقى قصيدة 'أزور القدس'، وغيرها من الفقرات الفنية.