الاعتداءات مستمرة على موسم الزيتون: الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم شرق قلقيلية قوات الاحتلال تعتقل 5 شبان من محافظة الخليل مستوطنون يهاجمون المواطنين ويسرقون ثمار الزيتون جنوب بيت لحم مستوطنون يمنعون المواطنين من قطف الزيتون في سنجل وترمسعيا وآخرون يرعون مواشيهم في المغير كاتس يهدد بـ”رد قوي” ضد إعادة ترميم ما وصفه بـ”البنية التحتية الإرهابية” في الضفة إسرائيل تلوح بعقوبات على حماس بعد تسلّم رفات تعود لاسير سابق الشرطة: مجهولون يسطون على محل صرافة في قباطية ويصيبون صاحبه بجروح بلدية الاحتلال تواصل هدم المحلات والأكشاك في باب العمود بالقدس وسط انتشار مكثف للشرطة "مقاومة الجدار": 259 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاق الموسم "التربية": أكثر من 20 ألف طالب و1037 معلما استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة والضفة أريحا: استقبال بعثة المنتخب الفلسطيني "للمواي تاي" الفائزة في الألعاب الآسيوية للشباب الرياض: مصطفى يشارك في افتتاح أعمال مؤتمر مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة "أوتشا": أكثر من 470 ألف حالة نزوح إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا و170,402 مصاب المجلس الوطني يحيي اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية ويؤكد التزامه بحقوقها ومشاركتها الفاعلة

20 قتيلاً داخل مسجد بلال بن رباح والسنيورة يقترح حلاً

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- قال الجيش اللبناني في بيان له إنه سيواصل عمليته الأمنية في صيدا (جنوب لبنان) حتى الانتهاء من المظاهر المسلحة وإزالة المربع الأمني للشيخ أحمد الأسير.

وكانت حدة الاشتباكات قد تصاعدت بين الجيش اللبناني وحزب الله وأمل من جهة وأنصار الشيخ أحمد الأسير من جهة اخرى، وتتركز حول مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن الاسير.
ومن ناحية أخرى أعلن تلفزيون المستقبل عن مقتل 20 شخصاً داخل المسجد.
هذا وتقدّم رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة باقتراح يتضمن أربعة بنود لحل الأزمة في صيدا، واقترح أن يطبق الجيش منع التجوال في المدينة،
إضافة إلى فرض عملية سحب المسلحين من كل الأطراف، وإزالة كل المظاهر المسلحة والمربعات وكل من يحمل السلاح خارج إطار الجيش وتسليم المعتدين على الجيش وكل من تسبب بمقتل وإصابة عسكريين.
كما امتدت الاشتباكات أيضاً إلى الأسواق الداخلية للمدينة فيما ناشدت البلدية الأطراف كافة وقف إطلاق النار فوراً لدواع إنسانية. كما أدت المواجهات إلى قطع الطريق الرئيسي بين بيروت وجنوب لبنان وارتفع عدد قتلى الجيش اللبناني الى اثني عشر بحسب مصدر عسكري.
وفي نفس السياق أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن "العلاج واحد لما يحصل في صيدا الآن وهو التمسك أكثر وأكثر بالدولة ومؤسساتها والالتفاف حول الجيش، فالتمسك بمؤسسات الدولة يترتب عليها مسئوليات أكبر بكثير من السابق".
وفي حديث إذاعي صباح اليوم الاثنين، قال: "إذا لم تتم معالجة الوضع الآن فستظهر أحداث أكبر بكثير، وستظهر ظاهرة أسير أخرى".
وأضاف: "الأسير الأكبر هو حزب الله، ولا يمكن الاستمرار بالسلاح غير الشرعي إن كان عند الأسير وحزب الله".
ورداً على سؤال حول ما يضمن عدم عودة الحرب الأهلية إلى لبنان، قال جعجع: "هناك قرار محلي ومصالح إقليمية ودولية تحول دون ذلك، ولدينا حل واحد فقط لا غير لعدم العودة إلى الحرب الأهلية، وهو التمسك بالدولة ومؤسساتها وبالجيش".
وطالب جعجع الدولة والمسئولين عنها من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة والمجلس النيابي، أن يدركوا وجوب مسك الوضع كما يلزم، فلا يمكن للدولة أن تكون نصف دولة.
ومن جانبها، ناشدت بلدية صيدا المسؤولين بهدنة عاجلة ووقف لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.
وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً وعشرات الجرحى بينهم أربعة قتلى من حزب الله، ولاحقاً أعلن الجيش اللبناني أنه فقد 12 عسكرياً في الاشتباكات التي لم تتجاوز 24 ساعة.
وقتل العسكريون في مواجهات اندلعت في مدينة صيدا الساحلية بعد مهاجمة مجموعة تابعة للأسير لحاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا صيدا.
وتواصلت الاشتباكات المتقطعة واشتدت وتيرتها مع تسجيل صمود للأسير في مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن، رغم عنف الجيش وحزب الله وحركة أمل.

وكان الشيخ الأسير كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق، إن "الجيش اللبناني مع حزب الله وحركة أمل يدكون مسجد بلال بالقذائف الثقيلة".