مقررتان أمميتان تنتقدان لا مبالاة العالم بمجازر إسرائيل بحق الفلسطينيات الاحتلال يقتحم مدينة نابلس جهود إماراتية مستمرة لإيصال المياه الصالحة للاستخدام إلى المناطق الأكثر تضررًا في غزة إصابة طفل بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار بالنقب الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين بقلقيلية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة فرعون جنوب طولكرم بن غفير ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى الفلسطينيين تركيا تستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية العرب والمسلمين حول غزة مستوطنون يهاجمون منازل في بيتا جنوب نابلس المجلس الوطني ينعى المناضل الكبير فهمي شاهين "أبو كفاح" أسعار المحروقات والغاز لشهر تشرين الثاني: انخفاض البنزين والسولار سلطات الاحتلال تصدر أمرًا بالاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي عناتا الأمم المتحدة: 87% من أراضي غزة تضررت بسبب الحرب فوز "فتح" في انتخابات نقابة أطباء الأسنان خلال اقتحامه أحد معتقلات الاحتلال: المتطرف بن غفير يهدد بإعدام معتقلين

حذاء أسير فلسطيني يساوي الملايين!!!!

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- أتدرون حذاء من هذا ؟ إنه حذاء الأسير الفلسطيني "عبدالله غالب عبدالله البرغوثي" مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقا، يقضي حاليا حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدا في سجون الإحتلال الصهيونية، لمسؤوليته عن مقتل 67 صهيوني في سلسلة عمليات نفذت بين العامين 2000 و2003.

يعتبر البرغوثي أو أمير الظل كما يعرف خليفة القائد القسامي يحيى عياش في إدارة الهجمات الاستشهادية. وهذا الحذاء له قصة وهي كما ذكرها الأسيرعبدالله البرغوثي كالتالي :

"عندما تحاول ادارة السجن مفاوضتي افاوضها من منطلق المقاوم وذلك يعود بانني عندما اتحدث اليهم انظر الى حذائي واياكم ان تعتقدوا بان هذا الحذاء حذاءً عادياً فعندها تكونوا مخطئين ! فهذا الحذاء امتلكه منذ 13 عاماً ولقد قاتلت وانا اردتيه طوال سنوات الانتفاضة .

ويكمل قائلا: "واؤكد لكم ان حذائي هذا ما زال يحمل آثار دماء الصهاينة الذين دست رؤوسهم بكل ما تحمل الكلمة من معنى عندما انتزعت عن جثثهم ما يحملون من سلاح ولذلك فحذائي ليس حذاءً من احذيتكم الجميلة فهو ممزق مهترء لكنه يحمل دماء اولئك الصهاينه مما يجعلني عندما انظر اليه اشعر بالعزة والفخار".

وأضاف:"هذا الحذاء كنت استعمله وعلى مدى ستة اشهر امضيتها في التحقيق كوسادة أضع عليها رأسي خلال الأشهر الستة فكان رأسي يزداد صلابة يوماً بعد يوم في مواجهة المحققين الصهاينة الذين وبفضل الله عز وجل لم يأخذ مني مكاناً لرصاصة واحده او اسماً من مقاوم واحد كان قد عمل معي ".

 

ألا ترون أيها السادة أن الحذاء يساوي الملايين ، وأقصد بالملايين كل شيء ، فقولوا ملايين البشر أو المال أو الذهب أو الياقوت!!