انهيار 5 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي أبو ظبي: شنار يستعرض واقع القطاع المالي والمصرفي الفلسطيني والتحديات التي تواجهه منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين قنديل يبحث مع "الانتخابات المركزية" الاستعدادات لإجراء الاستحقاقات الانتخابية اشتية يعقد سلسلة لقاءات دبلوماسية ويطالب بدعم غزة وإنجاز الانتخابات مسؤول أميركي رفيع ينفي اتخاذ "قرارات نهائية" بشأن غزة غولان: نتنياهو يسعى لتشكيل لجنة تحقيق تطمس حقيقة 7 أكتوبر انهيار 4 مبان في غزة بسبب المنخفض الجوي والفيضانات تغمر القطاع وسائل اعلام إسرائيلية : إسرائيل تصل لنتائج بشأن جثة غفيلي وزير الدفاع الإسرائيلي يعتزم طلب إغلاق إذاعة الجيش في 21 ديسمبر الأمم المتحدة: 760 موقع نزوح بغزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين البيت الأبيض: لا يزال العمل متواصلا من أجل استعادة جثة آخر رهينة في غزة الفدائي يودع كأس العرب من الدور ربع النهائي استطلاع: قوة الليكود تتصاعد… والحكومة لا تتشكل بدون الأحزاب العربية

المرجعيات الدينية بالقدس ترفض استخدام 'الأقصى' للتدخل بشؤون مصر

وكالة الحرية الاخبارية - رفض ممثلو القدس والمرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية، اليوم السبت، استخدام الأقصى المبارك والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، لتحقيق مصالح فئوية وللتدخل في الخلافات العربية الداخلية.

وأكدت الفعاليات في تصريحات إذاعية، أهمية أن تبقى قضية القدس والأماكن المقدسة عامل توحيد للأمة العربية والإسلامية من حولها.

كما أكدت هذه المرجعيات التزامها بالموقف الرسمي الذي يعبر عنه رئيس دولة فلسطين محمود عباس،  والقاضي بالنأي بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية عن الصراعات العربية الداخلية.

وقالت 'إن استخدام القدس والأقصى بهذه الطريقة لن يخدم سوى مخططات الاحتلال الإسرائيلي، الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها العربية والإسلامية والمسيحية'.

وفي هذا السياق، أكد وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، أن حشود المصلين الفلسطينيين الذين جاؤوا من كافة المناطق رفضوا رفع صورة الرئيس المصري المعزول في باحات الأقصى، مؤكداً أن هذه الحشود جاءت ولديها رسالة واحدة ووحيدة، أن شعبنا يقاوم الاحتلال وليس شيئاً أخراً، ويؤكد أن القدس عربية وأن شعبنا موجود على هذه الأرض وإلى الأبد.

وأضاف أن هذا التصرف يمثل أصحابه فقط ولا يمثل بأي شكل من الأشكال شعبنا، الذي يرفض التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، ويرفض الزج بالقدس والأقصى المبارك بالخلافات والصراعات العربية.

من جهته، حذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، من خطورة استخدام الأقصى المبارك واستخدام القدس في التعبير عن الخلافات والصراعات العربية الداخلية، مؤكدا أن القدس والأقصى المبارك يجب أن تبقى رمزاً لوحدة الأمة وليس لتمزيقها.
وقال وزير الأوقاف: 'ما شاهدناه في باحات الأقصى يوم الجمعة، هو محاولة من قبل عناصر محسوبة على حماس بهدف الزج بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية في الأوضاع الداخلية المصرية والعربية'، مؤكدا أنها محاولة بائسة ومرفوضة وتتناقض مع الموقف الذي انتهجته القيادة الفلسطينية.

في السياق نفسه، رفض الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس الأب عيسى مصلح، رفضاً باتاً استغلال الأماكن المقدسة الإسلامية أو المسيحية في الصراعات الداخلية للدول العربية.

وقال مصلح 'إن موقفنا في المدينة المقدسة هو مع موقف الرئيس، القاضي بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، معرباً عن أمله بأن لا يتكرر هذا المشهد في الأقصى الجمعة المقبلة، لأنه سيلحق الضرر بقضية الأقصى وقضية القدس التي يجب أن تعبر عن وحدة الأمة العربية وليس لتفريقها.

من جهته، قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، 'إن ما جرى في الأقصى المبارك له انعكاسات سلبية على قضية القدس بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام'، مؤكداً رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات التي من شأنها أن تعزز الانقسام على الساحة الفلسطينية والعربية.

وأضاف عيسى 'إن الجهد الفلسطيني يجب أن يكرس ضد الاحتلال الإسرائيلي وليس لأي أجندة خارجية'، مؤكداً على أن ما جرى لا يعبر بأي شكل عن إرادة الشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال الأمين العام للتجمع المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني، 'إن مجموعة صغيرة استغلت الحشود التي جاءت للأقصى للصلاة وللتعبير عن تمسك شعبنا بالقدس والأماكن المقدسة، لتطلق الهتافات المؤيدة للرئيس المصري المعزول مرسي، مؤكداً أن أحداً من المصلين لم يتجاوب معهم.

وقال دلياني 'لقد أجمعت الفصائل الوطنية الفلسطينية على النأي بالنفس عن الشؤون الداخلية العربية، مؤكدا أن حماس تصر على الخروج عن هذا الإجماع خدمة لطرف بعينه، مضيفاً 'أن هذا الخروج يضر بمصالح الشعب الفلسطيني العليا'.