الطقس: أجواء شديد الحرارة وجافة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس الاحتلال يقتحم قباطية ويفجر منازل منفذي عملية الفندق الثلاثة شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية انخفاض أسعار النفط وارتفاع الذهب مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية ويداهم بناية سكنية قيد الإنشاء مقتل مواطن في مدينة طوباس والنيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية "الإفتاء" يستهجن محاولات إقصاء المسلمين عن إدارة المسجد الإبراهيمي 10 شهداء في قصف الاحتلال منطقة التوام وكنيسة دير اللاتين بقطاع غزة "الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس" تدين قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة عواد يطلع خارجية قيرغيزيا على آخر التطورات والمستجدات الإعلان عن استشهاد المعتقل سمير الرفاعي من جنين بعد مرور سبعة أيام على اعتقاله "التعاون الإسلامي" تدين مخطط الاحتلال السيطرة على الحرم الإبراهيمي الشرطة تحبط محاولة ترويج كمية من المخدرات كانت معدة للبيع في الخليل

الأسبرين.. بين منافع الوقاية ومخاطر الأمراض

وكالة الحرية الاخبارية -يساعد الأسبرين على منع تكوين جلطات الدم التي تسد الشرايين وتؤدي إلى النوبات القلبية والسكتة الدماغية، خصوصاً لدى الأشخاص الذين ضاقت أوعيتهم الدقيقة بسبب تصلب الشرايين، لكن تجدر الإشارة إلى أن للأسبرين سلبيات يمكن أن تؤدي إلى القرحة وسرطان المعدة والنزيف المعوي، وفي حالات نادرة نزيف في الدماغ مهدد للحياة، وحساسية شديدة، وطنين في الأذنين، وتلبّك المعدة، والحرقة، كما أن هناك أدلة تربط الأسبرين بالضمور البقعي الذي يسبب فقدان البصر.

الدكتور عبدالحفيظ خوجة، استشاري في طب المجتمع، أوضح من خلال "الشرق الأوسط" أن الأسبرين ليس دواء يؤخذ عشوائياً من قبل أي شخص ومن دون مشورة الطبيب، فقد وضع أطباء القلب معايير علمية عما إذا كان الشخص محتاجاً لتناول الأسبرين وما مدى الاستفادة منه.
وأضاف خوجة "أول المعاير هي أن يكون الشخص قد أصيب بالفعل بأزمة قلبية وسكتة دماغية، أو أنه يعاني من أمراض القلب، حيث توصي الكثير من الجمعيات الطبية العالمية هذه المجموعة من الناس بتناول 81 مليغراماً يوميا من الأسبرين، حيث تفوق هنا فوائد الأسبرين مخاطره، وقد أوضحت البحوث أن الأسبرين يخفض خطر تكرار حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية ثانية بنسبة 20%، والموت المفاجئ بنسبة 10%".
المعيار الثاني أن توجد لدى الشخص مخاطر على القلب والأوعية الدموية من الدرجة المتوسطة إلى العالية، مثل التدخين، زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول في الدم، ومرض السكري، أو وجود تاريخ عائلي مبكر لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث وجد أن تناول الأسبرين يومياً يقلل من فرصة حدوث النوبة القلبية أو السكتة الدماغية لأشخاص هذه المجموعة، خاصة الذين لديهم أكثر من عامل خطر واحد مما ذكر.
المعيار الثالث أن يكون لدى الشخص مخاطر في القلب والأوعية الدموية من الدرجة المنخفضة أو المنخفضة جداً، وعليه لن يكون هناك داعٍ طبي لأخذ الأسبرين، ولن تكون هناك فائدة كبيرة توازي التعرض لمخاطرة.


مخاطر صحية
وينصح معظم أطباء القلب مناقشة الطبيب حول تناول الأسبرين إذا ما كان خطر الإصابة للمرة الأولى بنوبة قلبية أو سكتة دماغية يصل إلى 10% أو أعلى، حيث تكون فوائد الأسبرين أعلى من مضاعفاته الجانبية.
ومن أخطار المسكنات والمهدئات الشائعة أنها في بعض الحالات قد تسبب فرط التألم، أو زيادة الحساسية للألم، فهناك الكثير من الدراسات التي تحذر من الإسراع في وصف المهدئات والمسكنات خوفاً مما يترتب عليها من مخاطر صحية، أهمها رفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى إلى الضعفين أو أربعة أضعاف، كما هو مسجل مع الأدوية المسكنة غير الاستيرويدية، وهي الأكثر استعمالاً من قبل المرضى، سواء بوصفة طبية أو من دونها.

إضافة إلى مشاكل حادة في الجهاز الهضمي، كما هو الحال مع الأسبرين مثلًا، وزيادة ضغط الدم، ومشاكل في الكلى، ومشاكل الإدمان، كما هو الحال مع المسكنات الأفيونية "Opioid painkillers" التي توصف عادة لتخفيف الآلام الشديدة، مثل آلام السرطان وما بعد العمليات الجراحية.