"الأغذية العالمي": فرص مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس

الأسبرين.. بين منافع الوقاية ومخاطر الأمراض

وكالة الحرية الاخبارية -يساعد الأسبرين على منع تكوين جلطات الدم التي تسد الشرايين وتؤدي إلى النوبات القلبية والسكتة الدماغية، خصوصاً لدى الأشخاص الذين ضاقت أوعيتهم الدقيقة بسبب تصلب الشرايين، لكن تجدر الإشارة إلى أن للأسبرين سلبيات يمكن أن تؤدي إلى القرحة وسرطان المعدة والنزيف المعوي، وفي حالات نادرة نزيف في الدماغ مهدد للحياة، وحساسية شديدة، وطنين في الأذنين، وتلبّك المعدة، والحرقة، كما أن هناك أدلة تربط الأسبرين بالضمور البقعي الذي يسبب فقدان البصر.

الدكتور عبدالحفيظ خوجة، استشاري في طب المجتمع، أوضح من خلال "الشرق الأوسط" أن الأسبرين ليس دواء يؤخذ عشوائياً من قبل أي شخص ومن دون مشورة الطبيب، فقد وضع أطباء القلب معايير علمية عما إذا كان الشخص محتاجاً لتناول الأسبرين وما مدى الاستفادة منه.
وأضاف خوجة "أول المعاير هي أن يكون الشخص قد أصيب بالفعل بأزمة قلبية وسكتة دماغية، أو أنه يعاني من أمراض القلب، حيث توصي الكثير من الجمعيات الطبية العالمية هذه المجموعة من الناس بتناول 81 مليغراماً يوميا من الأسبرين، حيث تفوق هنا فوائد الأسبرين مخاطره، وقد أوضحت البحوث أن الأسبرين يخفض خطر تكرار حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية ثانية بنسبة 20%، والموت المفاجئ بنسبة 10%".
المعيار الثاني أن توجد لدى الشخص مخاطر على القلب والأوعية الدموية من الدرجة المتوسطة إلى العالية، مثل التدخين، زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول في الدم، ومرض السكري، أو وجود تاريخ عائلي مبكر لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث وجد أن تناول الأسبرين يومياً يقلل من فرصة حدوث النوبة القلبية أو السكتة الدماغية لأشخاص هذه المجموعة، خاصة الذين لديهم أكثر من عامل خطر واحد مما ذكر.
المعيار الثالث أن يكون لدى الشخص مخاطر في القلب والأوعية الدموية من الدرجة المنخفضة أو المنخفضة جداً، وعليه لن يكون هناك داعٍ طبي لأخذ الأسبرين، ولن تكون هناك فائدة كبيرة توازي التعرض لمخاطرة.


مخاطر صحية
وينصح معظم أطباء القلب مناقشة الطبيب حول تناول الأسبرين إذا ما كان خطر الإصابة للمرة الأولى بنوبة قلبية أو سكتة دماغية يصل إلى 10% أو أعلى، حيث تكون فوائد الأسبرين أعلى من مضاعفاته الجانبية.
ومن أخطار المسكنات والمهدئات الشائعة أنها في بعض الحالات قد تسبب فرط التألم، أو زيادة الحساسية للألم، فهناك الكثير من الدراسات التي تحذر من الإسراع في وصف المهدئات والمسكنات خوفاً مما يترتب عليها من مخاطر صحية، أهمها رفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى إلى الضعفين أو أربعة أضعاف، كما هو مسجل مع الأدوية المسكنة غير الاستيرويدية، وهي الأكثر استعمالاً من قبل المرضى، سواء بوصفة طبية أو من دونها.

إضافة إلى مشاكل حادة في الجهاز الهضمي، كما هو الحال مع الأسبرين مثلًا، وزيادة ضغط الدم، ومشاكل في الكلى، ومشاكل الإدمان، كما هو الحال مع المسكنات الأفيونية "Opioid painkillers" التي توصف عادة لتخفيف الآلام الشديدة، مثل آلام السرطان وما بعد العمليات الجراحية.