ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس 169 منظمة إغاثية تطالب بوقف الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة

ذبابة في لبنان تصيب 350 شخصا بمرض يعرف بـ"حبة حلب"

وكالة الحرية الاخبارية -تزايدت أعداد المصابين بمرض الليشمانيا أو المعروف شعبياً بـ"حبة حلب" بين اللاجئين السوريين من عمر 3 أعوام حتى السبعين عاماً في الآونة الأخيرة، حيث تجاوز عددهم الـ350 إصابة.

العائلات السورية غير قادرة على تأمين كلفة العلاج لهذا المرض الذي يعتبر جديداً على الأطباء في لبنان.
شروق السورية ابنة العشر سنوات حملت معها حين النزوح إلى لبنان ما هو أكثر من وجع الابتعاد عن الوطن، وصلت مع أهلها إلى لبنان ووجهها مغطى بشبه تشوهات بسبب الليشمانيا، أو ما يعرف بالعامية بـ"حبة حلب"، وهو داء جلدي منتشر في حلب وإدلب يصيب الكلاب والقطط والقوارض البرية، وينتقل عبر أنثى ذباب الرملSand fly وهي حشرة صغيرة الحجم تشبه البرغشة موجودة في لبنان وتعرف باسم الـ"سكيت".
ومع شروق تم تسجيل 350 إصابة بالليشمانيا حتى الآن، جميعهم من اللاجئين السوريين، معظمهم حمل معه المرض من سوريا، أما الآخرون فأصيبوا به في لبنان.
الدكتور ماهر الكاشف، وهو طبيب أمراض داخلية أطفال، يوضح طريقة علاج المصابين المعقدة، حيث يتم أخذ عينة ثم "نفحصها بالمجهر. العلاج يتم لمدة شهر بمعدل جلسة كل ثلاثة أيام، وعادة يحتاج المصاب إلى ثماني جلسات".
توجد حالات تم تشخيصها بشكل خاطئ، لأن المرض غير مألوف لدى الجسم الطبي اللبناني، كـ"جود" ابنة الخمس سنوات، التي كادت تفقد أنفها بسبب علاج خاطئ خضعت له، لكن والدها تدارك الأمر قبل فوات الأوان .
أما عماد سعيد - لاجئ سوري- فحكى عن ابنته شروق، "كان أنفها مرعباً، وكأن اللحم يتآكل، تم إخراجها من الحضانة لأنهم خافوا من شكلها ومن أن تعدي الصغار، والأولاد كانوا يبتعدون عنها ويرفضون اللعب معها".

الدكتور ماهر الكاشف أكد على أنهم في لبنان يقومون بزيادة مراكز العلاج، ورش المبيدات ومعالجة المرض لدى الحيوانات الناقل له، خاصة أن المرض قد يؤدي إلى الوفاة لدى الأطفال بسبب ضعف المناعة إن لم يعالج بالطرق المناسبة، كما أنه يحدث ندوباً مزمنة وتلفاً في الأنسجة قد تؤدي إلى توقف الكبد والكليتين.