نداء أممي لتمويل الاستجابة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقيمة 6,6 مليار دولار الرئيس يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار على حافلة إسرائيلية قرب بيت لحم الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يقتحم منطقتي المخرور وعقبة حسنة غرب بيت لحم استشهاد الشاب جهاد أبو سليم برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس 15 شهيدا في قصف إسرائيلي ضد عناصر تأمين المساعدات برفح 35 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم أكسيوس: إسرائيل قدمت اقتراحا محدثا بشأن وقف إطلاق النار في غزة قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم وتشدد إجراءاتها على حاجز الكونتينر الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من كفل حارس شمال سلفيت الاحتلال يغتال شابا ويحتجز جثمانه في قلقيلية الاحتلال يعتقل 19 مواطنا من محافظة الخليل جيش الاحتلال يعلن اعتقال منفذ عملية حاجز النفق قرب بيت لحم

العاهل الاردني: استمرار إسرائيل في عمليات الاستيطان يقوض فرص تحقيق السلام

وكالة الحرية الاخبارية - أكد الملك الاردني عبدالله الثاني، خلال لقائه شخصيات مقدسية يوم امس الأحد، مواصلة الأردن بذل الجهود الكفيلة بحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودعم صمود المقدسيين مسلمين ومسيحيين والحفاظ على حقوقهم في المدينة المقدسة.

وشدد الملك خلال اللقاء، الذي تخلله مأدبة إفطار أقامها تكريماً لهم، على أن الأردن لن يتوانى في بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية في هذا المجال، انطلاقا من الدور التاريخي الذي يضطلع به في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي ضوء الاتفاقية التاريخية للوصاية على الأماكن المقدسة في القدس، التي وقعها جلالته والرئيس الفلسطيني في آذار الماضي.

وأوعز جلالة الملك لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بفرش مسجد قبة الصخرة والمسجد المرواني بالسجاد، على ما أعلنه وزير الأوقاف الدكتور محمد نوح القضاة، الذي أكد خلال اللقاء أن هذا التبرع جاء على نفقة جلالة الملك الشخصية.

ولفت جلالته خلال اللقاء إلى أن استمرار إسرائيل في عمليات الاستيطان يقوض فرص تحقيق السلام الذي يجب أن يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.

وحذر جلالته من الإجراءات التي تستهدف التهجير القصري للمقدسيين من مسلمين ومسيحيين وخطورة ذلك الأمر على جهود تحقيق السلام، مؤكدا أنه لا يمكن القبول تحت أي ذريعة بأي محاولات لتهويد القدس وأماكنها المقدسة، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك.

كما استنكر جلالته ما يدعى بمخطط شرانسكي الاستيطاني الرامي إلى دعم خطة توسعة ساحة البراق على حساب الآثار والأوقاف الإسلامية، ومواصلة إسرائيل إجراءاتها لهدم ما تبقى من طريق باب المغاربة.

وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد نوح القضاة، ان لقاء جلالة الملك بالمقدسيين والقائمين على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يأتي تقديراً لدورهم وجهودهم التي يبذلونها في هذا الإطار.

وبين القضاة أن وزارة الأوقاف تعمل على تنفيذ رؤى وتوجيهات جلالة الملك في رعاية القدس والحفاظ على المقدسات ودعم صمود أهلها، خاصةً في ظل ما تتعرض له المدينة من اعتداءات متكررة ومحاولات إسرائيلية لتهويدها وتغيير هويتها.

وعبّرت شخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية خلال اللقاء عن تقديرها لجلالة الملك عبدالله الثاني لما يقدمه الأردن من دعم ومساندة لقضية الشعب الفلسطيني ومساعي جلالته الدؤوبة لحلها، بما يحفظ للفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

وأشار رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب، إلى أن القدس والمسجد الأقصى هما خطا أحمر بالنسبة لجلالته الذي يرفض أي مساس بهويتها وطابعها وما تتعرض له من مخاطر وأطماع وتهديد.

ولفت سلهب إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى من هجمة تزداد هذه الأيام، خصوصا الاقتحامات من قبل المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال ومحاولة إسرائيل فرض قوانين الاحتلال والاعتداء على صلاحيات الأوقاف وإدارة المسجد وإعاقة القيام بواجب ترميمه، علاوة عن ما يصدر عن وزراء في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من شرعنة صلاة اليهود في المسجد الأقصى، محذرا وبشدة من مخطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد وصولا لبناء الهيكل المزعوم.

وعبر مدير عام أوقاف القدس الشيخ محمد عزام الخطيب، عن شكر وتقدير المقدسيين لرعاية جلالة الملك للقدس ومقدساتها وأهلها، مؤكدا أن جلالته جعل من رعايتها إرثا هاشميا موصولا.

وذكر الشيخ الخطيب عدداً من أبرز مشاريع الإعمار الهاشمي التي تم إنجازها مؤخرا ومنها: تأهيل شبكة مشروع الإنذار المبكر في كافة مرافق المسجد، ومشروع ترميم الزخارف الجبصية والفسيفسائية داخل قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي، وشراء مائتي طن من الرصاص لتصفيح سطح المسجد القبلي وسطح المتحف الإسلامي.

وأشاد وزير شؤون القدس في دولة فلسطين عدنان الحسيني، باتفاقية الوصاية على المقدسات التي أبرمها جلالته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيدا بما حققته من دعم معنوي كبير لأهل القدس يصب باتجاه حل الكثير من المشاكل العالقة.

وأكد الحسيني أن اتفاقية الوصاية قد رفعت من مستوى التنسيق الأردني الفلسطيني إلى أفضل درجات الفاعلية على المستوى المحلي والدولي.

وعبر بطريرك اللاتين في الأراضي المقدسة والأردن غبطة البطريرك فؤاد طوال عن تقديره لجلالة الملك وحرص جلالته على اهتمامه البالغ بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل الحفاظ على هوية القدس ومقدساتها والتي هي مسؤولية الجميع.

وقال "جئنا من القدس مسلمين ومسيحيين لنلتقي في بيت الهاشميين، ونقدم التهنئة لجلالة الملك الذي يقف معنا دوما كما وقف آباؤه وأجداده للحفاظ على القدس ودعمها".

وأشار الطوال إلى أنه ورغم التحديات التي تواجه القدس إلا ان أهلها يثبتون كل يوم إصرارهم على التمسك بها والتشبث بها والحفاظ على هويتها من التهويد.

وقال "نفتخر يوم الجمعة أن نجد مئات الألاف من المسلمين الذين يأتون من مختلف مناطق فلسطين إلى القدس ويدخلون من أبوابها، وهو مشهد يؤكد أننا صامدون ومرابطون على هذه الأرض المباركة".

وضم الوفد المقدسي أعضاء مجلس أوقاف القدس الإسلامية، وموظفي وأئمة أوقاف القدس، وشخصيات مقدسية سياسية ودينية وأكاديمية، وممثلي الهيئات الأردنية العاملة من أجل القدس، ورجال دين مسيحيين.أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه شخصيات مقدسية اليوم الأحد، مواصلة الأردن بذل الجهود الكفيلة بحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودعم صمود المقدسيين مسلمين ومسيحيين والحفاظ على حقوقهم في المدينة المقدسة.

وشدد جلالته خلال اللقاء، الذي تخلله مأدبة إفطار أقامها تكريماً لهم، على أن الأردن لن يتوانى في بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية في هذا المجال، انطلاقا من الدور التاريخي الذي يضطلع به في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي ضوء الاتفاقية التاريخية للوصاية على الأماكن المقدسة في القدس، التي وقعها جلالته والرئيس الفلسطيني في آذار الماضي.

وأوعز جلالة الملك لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بفرش مسجد قبة الصخرة والمسجد المرواني بالسجاد، على ما أعلنه وزير الأوقاف الدكتور محمد نوح القضاة، الذي أكد خلال اللقاء أن هذا التبرع جاء على نفقة جلالة الملك الشخصية.

ولفت جلالته خلال اللقاء إلى أن استمرار إسرائيل في عمليات الاستيطان يقوض فرص تحقيق السلام الذي يجب أن يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.

وحذر جلالته من الإجراءات التي تستهدف التهجير القصري للمقدسيين من مسلمين ومسيحيين وخطورة ذلك الأمر على جهود تحقيق السلام، مؤكدا أنه لا يمكن القبول تحت أي ذريعة بأي محاولات لتهويد القدس وأماكنها المقدسة، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك.

كما استنكر جلالته ما يدعى بمخطط شرانسكي الاستيطاني الرامي إلى دعم خطة توسعة ساحة البراق على حساب الآثار والأوقاف الإسلامية، ومواصلة إسرائيل إجراءاتها لهدم ما تبقى من طريق باب المغاربة.

وأشاد جلالته في اللقاء، الذي حضره رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية ناصر جودة ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد نوح القضاة، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل، بالمواقف الثابتة لأهل القدس وتماسكهم في الحفاظ على مدينتهم ومقدساتها وعروبتها.

وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد نوح القضاة، ان لقاء جلالة الملك بالمقدسيين والقائمين على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يأتي تقديراً لدورهم وجهودهم التي يبذلونها في هذا الإطار.

وبين القضاة أن وزارة الأوقاف تعمل على تنفيذ رؤى وتوجيهات جلالة الملك في رعاية القدس والحفاظ على المقدسات ودعم صمود أهلها، خاصةً في ظل ما تتعرض له المدينة من اعتداءات متكررة ومحاولات إسرائيلية لتهويدها وتغيير هويتها.

وعبّرت شخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية خلال اللقاء عن تقديرها لجلالة الملك عبدالله الثاني لما يقدمه الأردن من دعم ومساندة لقضية الشعب الفلسطيني ومساعي جلالته الدؤوبة لحلها، بما يحفظ للفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

وأشار رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب، إلى أن القدس والمسجد الأقصى هما خطا أحمر بالنسبة لجلالته الذي يرفض أي مساس بهويتها وطابعها وما تتعرض له من مخاطر وأطماع وتهديد.

ولفت سلهب إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى من هجمة تزداد هذه الأيام، خصوصا الاقتحامات من قبل المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال ومحاولة إسرائيل فرض قوانين الاحتلال والاعتداء على صلاحيات الأوقاف وإدارة المسجد وإعاقة القيام بواجب ترميمه، علاوة عن ما يصدر عن وزراء في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من شرعنة صلاة اليهود في المسجد الأقصى، محذرا وبشدة من مخطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد وصولا لبناء الهيكل المزعوم.

وعبر مدير عام أوقاف القدس الشيخ محمد عزام الخطيب، عن شكر وتقدير المقدسيين لرعاية جلالة الملك للقدس ومقدساتها وأهلها، مؤكدا أن جلالته جعل من رعايتها إرثا هاشميا موصولا.

وذكر الشيخ الخطيب عدداً من أبرز مشاريع الإعمار الهاشمي التي تم إنجازها مؤخرا ومنها: تأهيل شبكة مشروع الإنذار المبكر في كافة مرافق المسجد، ومشروع ترميم الزخارف الجبصية والفسيفسائية داخل قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي، وشراء مائتي طن من الرصاص لتصفيح سطح المسجد القبلي وسطح المتحف الإسلامي.

ودعا الخطيب وعدد من الشخصيات المقدسية لأن يكون الصندوق الهاشمي لأعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة بمثابة محفظة مالية لتمويل مشاريع حماية المقدسات ودعم المقدسيين.

وأشاد وزير شؤون القدس في دولة فلسطين عدنان الحسيني، باتفاقية الوصاية على المقدسات التي أبرمها جلالته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيدا بما حققته من دعم معنوي كبير لأهل القدس يصب باتجاه حل الكثير من المشاكل العالقة.

وأكد الحسيني أن اتفاقية الوصاية قد رفعت من مستوى التنسيق الأردني الفلسطيني إلى أفضل درجات الفاعلية على المستوى المحلي والدولي.

وعبر بطريرك اللاتين في الأراضي المقدسة والأردن غبطة البطريرك فؤاد طوال عن تقديره لجلالة الملك وحرص جلالته على اهتمامه البالغ بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل الحفاظ على هوية القدس ومقدساتها والتي هي مسؤولية الجميع.

وقال "جئنا من القدس مسلمين ومسيحيين لنلتقي في بيت الهاشميين، ونقدم التهنئة لجلالة الملك الذي يقف معنا دوما كما وقف آباؤه وأجداده للحفاظ على القدس ودعمها".

وأشار الطوال إلى أنه ورغم التحديات التي تواجه القدس إلا ان أهلها يثبتون كل يوم إصرارهم على التمسك بها والتشبث بها والحفاظ على هويتها من التهويد.

وقال "نفتخر يوم الجمعة أن نجد مئات الألاف من المسلمين الذين يأتون من مختلف مناطق فلسطين إلى القدس ويدخلون من أبوابها، وهو مشهد يؤكد أننا صامدون ومرابطون على هذه الأرض المباركة".

وضم الوفد المقدسي أعضاء مجلس أوقاف القدس الإسلامية، وموظفي وأئمة أوقاف القدس، وشخصيات مقدسية سياسية ودينية وأكاديمية، وممثلي الهيئات الأردنية العاملة من أجل القدس، ورجال دين مسيحيين.