ثلاثة شهداء جراء استهداف الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزة الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجزي الحمرا وتياسير العسكريين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مستشفى الكويت التخصصي يُعلن إيقاف جميع العمليات الجراحية حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتطالب بإنهاء خروقات الاحتلال استيطان غير مسبوق.. إقرار 19 مستوطنة جديدة بالضفة ورفع العدد إلى 69 "التعاون الإسلامي" تدين جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة النازحين في مدينة غزة وفاة ثلاث نساء وفقدان زوجين من عائلة واحدة في انهيار منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة فلسطين تشارك في افتتاح معرض "فلسطين الهوية والتراث" في الإسكندرية تقديرات أممية: 33 مليون سوداني بحاجة لمساعدات غذائية تشييع جثمان الشهيد أحمد زيود إلى مثواه الأخير في السيلة الحارثية أسرى "ريمون" خاصة المرضى يعانون أوضاعا صعبة للغاية مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوساً تلمودية بحماية الاحتلال وفد من حماس يلتقي رئيس الاستخبارات التركية الاتحاد الآسيوي يعتزم إطلاق دوري الأمم لكرة القدم

أب وابنه يخرجان من أدغال فيتنام بعد 40 عاما من الاختباء

وكالة الحرية الاخبارية -  نقل فيتنامي في الـ88 من العمر ونجله البالغ 42 عاما، يبدو أنهما عاشا على مدى 40 عاماً في أدغال وسط البلاد، إلى البلدة التي فرا منها خلال حرب فيتنام.

وفي مطلع السبعينيات فر هو فان ثانه إلى الأدغال بعد وفاة والدته واثنين من أطفاله خلال غارة جوية أميركية. وقد اصطحب معه نجله هو فان لانغ، الذي كان يبلغ حينها سنتين من العمر.

وشاهد مؤخراً سكان مقاطعة كوانغ نغاي الرجلين مؤخرا في الغابة وأبلغوا السلطات بوجودهما فتحركت لإخراجهما من الأدغال.

وتم العثور على الرجلين، "وهما يقيمان في كوخ يرتفع خمسة أمتار عن الأرض"، حسب ما أكدت صحيفة محلية.

وأوضحت الصحيفة أنها حصلت على المعلومات من النجل الأصغر للرجل الفار الذي كان في شهره الثالث عند وقوع الغارة الأميركية، والذي أكد أنه كان يعرف مكان وجود أبيه وأخيه منذ فترة طويلة، وكان يزورهما مرة في السنة.

وقالت الصحيفة الإلكترونية "دان تري" نقلاً عن السلطات المحلية إن الولد الأصغر حاول في العام 2004 أن يعيد والده وشقيقه إلى ديارهما، لكنهما رفضا "مفضلين الحياة المستقلة على الحياة التقليدية للعائلات الفيتنامية".

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون المحلي السلطات الفيتنامية وهي تخرج الرجلين النحيلين جداً رغماً عنهما من الأدغال. وكان الوالد ممداً على حمالة، فيما كان ابنه يلاقي صعوبة في المشي الصحيح.

ويبدو أن الرجلين كانا يقتاتان من الفاكهة والذرة التي يزرعانها. ويعالج الوالد حاليا في مركز صحي محلي فيما يقيم ابنه مع بعض الأقارب.

ولا ينطق الرجلان سوى بكلمات قليلة من لهجة محلية. وأعرب أقاربهما والسلطات عن قلقهم من إمكانية الرجل ونجله على التكيف مع الحياة العصرية، خصوصاً الابن الذي لم يعرف إلا حياة الأدغال.