"غزة جديدة".. مقترح أمريكي لإعادة الإعمار يبدأ من الخط الأصفر خوفًا من الانتحار- الحاخامية الكبرى في إسرائيل تمنع جنود الاحتياط من حمل الأسلحة حماس توافق على اخراج مقاتليها من مناطق خلف الخط الاصفر عبر سيارات الصليب الأحمر "اليونيسيف": أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة للماء والغذاء استشهاد أسير من جنين داخل سجون الاحتلال الاحتلال يعتقل طفلا من مدينة طوباس الرئيسان المصري والألماني: حل الدولتين السبيل الوحيد لسلام دائم في الشرق الأوسط الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا وسط بلدة حزما العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية المُقالة بعد ساعات من اختفائها حماس: سنسلم الليلة 3 جثامين لمحتجزين إسرائيليين الاحتلال يقتحم بلدة علار شمال طولكرم بن غفير: الكنيست ستصوّت غدًا على مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين مصرع مواطن وإصابة 5 آخرين بحادث سير قرب المدخل الشمالي للبيرة إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلس فلسطين تشارك بدورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض

فلسطين قلقة من المحادثات الأمنية الأميركية- الإسرائيلية

وكالة الحرية الاخبارية -  أعرب مسؤولون فلسطينيون عن قلقهم من المحادثات الأمنية التي يجريها فريق أمني أميركي بقيادة الجنرال جون ألن مع فريق أمني إسرائيلي في شأن الترتيبات الأمنية المصاحبة لأي حل سياسي مستقبلي.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مسؤول فلسطيني رفيع قوله إن الفريق الأمني الأميركي يعمل في البلاد منذ أكثر من شهرين، مضيفاً أنه يعمل على رسم خريطة المصالح الأمنية الإسرائيلية في البلاد لتكون حاضرة على طاولة المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الجارية برعاية أميركية.

وأوضح: "المقلق بالنسبة إلينا هو أن هذه المحادثات تجري في شأن يخصنا، وهو الأمن الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وأنها تجري دون مشاركتنا".

وأبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجانب الفلسطيني قبل نحو ثلاثة أشهر بمهمة الفريق الأمني الأميركي بقيادة ألن، موضحاً أن الفريق مختص في الجانب الأمني من عملية السلام.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الجنرال ألن يقيم في البلاد مع فريقة الذي يجري بحثاً دؤوباً في الترتيبات الأمنية المصاحبة للحل السياسي.

وكشف أحد المسؤولين أن "المشكلة الكبرى هي أن إسرائيل تريد رسم حدودها وفق حاجاتها الأمنية، وهذه الحاجات مصطعنة بهدف نهب المزيد من الأرض، وكان على الجانب الأميركي أن يطلب منا المشاركة في هذه المحادثات لأننا جزء من العملية، ولأننا قلقون من النيات الإسرائيلية".

وتابع: "في المفاوضات الاستكشافية السابقة، قدم الإسرائيليون21 نقطة تفاوضية تقوم على رسم الحدود وفق الأمن، وكانت النتيجة أن إسرائيل تطالب باستمرار الاحتلال في غور الأردن، وفي الكتل الاستيطانية، والقدس الشرقية، وهو ما يساوي أكثر من 40 في المئة من مساحة الضفة الغربية"، مضيفا "نخشى أن يتفق الجانبان على خريطة مصالح أمنية ويقدماها لنا، ويطلبان منا المصادقة عليها".

ومن المقرر أن تنطلق المفاوضات الفعلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الأربعاء المقبل في فندق الملك داود في القدس، حيث ستبحث المفاوضات ملفي الحدود والأمن خلال تسعة أشهر، يصار بعدها إلى الانتقال إلى الملفات الأخرى، في حال الاتفاق على هذين الملفين.

وكان الرئيس محمود عباس اتفق ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت على ملف الحدود في مفاوضات رسمية عام 2009، ونص الاتفاق المذكور على وضع قوات حفظ سلام دولية على الحدود بين فلسطين وإسرائيل، وبين فلسطين والأردن، وعلى أن تكون الدولة الفلسطينية مجردة من السلاح، باستثناء السلاح الضروري لقوة بوليسية، لكن أولمرت استقال قبل الاتفاق على الملف الثاني، وهو ملف الحدود، ولم تعترف حكومة نتانياهو بالاتفاق الأمني بين عباس وأولمرت، وطالبت بالعودة إلى المفاوضات من نقطة الصفر.

وقال مقربون من الرئيس عباس إنه سيرفض أي عرض أميركي أو إسرائيلي يقل عن الاتفاق المذكور في مجال الأمن، ويقل عن حدود عام 1967، مع تبادل طفيف للأراضي.