اعتقال شاب بعد إصابته في رام الله سفير فلسطين يبحث مع مسؤول نيجيري تعزيز التعاون مقاومة الجدار والاستيطان: 2350 اعتداء نفذها الجيش والمستوطنون في تشرين أول الماضي قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في نابلس "التربية": وضع حجر الأساس لمدرسة عطارة الثانوية للبنات في تربية بيرزيت وزير الجيش الإسرائيلي يعين مدعيا عاما عسكريا جديدا بعد "فضيحة التعذيب" وزارة العدل تنشر مشروع قرار بقانون بشأن الحق في الحصول على المعلومات الاحتلال يسلم جثمان الشهيد أحمد الأطرش الذي استشهد برصاص مستعمر قبل يومين مستعمرون يضرمون النار في أراضٍ زراعية شمال قرية اللبن الشرقية الاحتلال يقتحم مخيم الفوار "خضوري" تحصد المركزين الأول والثالث في الملتقى الإبداعي العربي الاحتلال يجبر مقدسيين على هدم منزل وحظيرة حيوانات سلطة الأراضي تُنجز تسوية 8 أحواض وتُصدر 1175 سند تسجيل في خمس محافظات محافظ سلطة النقد يلتقي مسؤولين في البحرين ويبحث معهم التعاون قوات الاحتلال تقتحم قباطية

الكويت: غريق عاد من الموت فأشبعه شقيقه ضرباً!

وكالة الحرية الاخبارية -عاد الشقيق الأصغر من حافة "الموت غرقاً"، ليعاقبه أخوه الأكبر بسيل من اللكمات! ملخص واقعة شهدها ساحل الخليج في الكويت يوم الخميس الماضي.

وحسب صحيفة "الرأي" الكويتية، انخرط شاب مصري في السباحة، تاركاً شقيقه الأكبر ينتظره على الشاطئ، قبل أن ينتبه الأخير إلى اختفاء شقيقه، وحين مر وقت طويل من دون ظهور السابح، سارع الشقيق الأكبر بإبلاغ العمليات، حيث انطلق إلى المكان رجال الأمن، ومنقذون بحريون، وانبروا لتمشيط أرض الشاطئ، وسطح المياه في وقت واحد.

وبعد نحو ساعتين من عملية البحث من دون العثور على الغريق، رن هاتف الشقيق الأكبر، وفي اللحظة التي تأهب فيها لسماع خبر العثور على جثة أخيه، فوجئ بالمتحدث يخبره بأن الأخ الغائب الذي يبحث عنه إلى جانبه، ولم يستطع الاتصال به طوال الساعات الماضية؛ لأنه لا يحمل الهاتف بداعي السباحة.

ونقلت "الصحيفة" عن مصدر أمني أن: "الشقيق الأكبر انتابته موجة من الفرح عندما وجد شقيقه الذي تصور أن المياه ابتلعته، لا يزال واقفاً على قدميه في عداد الأحياء، فما كان من الشقيق أن اندفع إلى شقيقه العائد من الموت، وانهال عليه صفعاً ولكماً؛ عقاباً على إهماله في التعامل مع الموقف، وسط ذهول الجميع من رواد الشاطئ، ورجال الإنقاذ".

وأكمل المصدر: "أن الشقيق العائد حكى أنه أوشك على الغرق فعلاً، قبل أن ينقذه أحد السابحين، وأخرجه إلى الشاطئ، حيث جلسا يتجاذبان الحديث مدة ساعتين، قبل أن يسترعي انتباههما الصخب الذي اجتاح المكان، ولم يكن يعرف أن الجميع كانوا يبحثون عنه هو شخصياً!"