حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتطالب بإنهاء خروقات الاحتلال استيطان غير مسبوق.. إقرار 19 مستوطنة جديدة بالضفة ورفع العدد إلى 69 "التعاون الإسلامي" تدين جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة النازحين في مدينة غزة وفاة ثلاث نساء وفقدان زوجين من عائلة واحدة في انهيار منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة فلسطين تشارك في افتتاح معرض "فلسطين الهوية والتراث" في الإسكندرية تقديرات أممية: 33 مليون سوداني بحاجة لمساعدات غذائية تشييع جثمان الشهيد أحمد زيود إلى مثواه الأخير في السيلة الحارثية أسرى "ريمون" خاصة المرضى يعانون أوضاعا صعبة للغاية مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوساً تلمودية بحماية الاحتلال وفد من حماس يلتقي رئيس الاستخبارات التركية الاتحاد الآسيوي يعتزم إطلاق دوري الأمم لكرة القدم الاتحاد الآسيوي يعتزم إطلاق دوري الأمم لكرة القدم الشرطة تنهى استعداداتها وتوجه رسالة لفعاليات الميلاد المجيد فى بيت لحم شهيدان بغارتين إسرائيليتين على بلدة ياطر جنوب لبنان المنظمات الأهلية: الوضع الصحي في القطاع بحاجة إلى تدخل فوري لوقف الكارثة الإنسانية

الكويت: غريق عاد من الموت فأشبعه شقيقه ضرباً!

وكالة الحرية الاخبارية -عاد الشقيق الأصغر من حافة "الموت غرقاً"، ليعاقبه أخوه الأكبر بسيل من اللكمات! ملخص واقعة شهدها ساحل الخليج في الكويت يوم الخميس الماضي.

وحسب صحيفة "الرأي" الكويتية، انخرط شاب مصري في السباحة، تاركاً شقيقه الأكبر ينتظره على الشاطئ، قبل أن ينتبه الأخير إلى اختفاء شقيقه، وحين مر وقت طويل من دون ظهور السابح، سارع الشقيق الأكبر بإبلاغ العمليات، حيث انطلق إلى المكان رجال الأمن، ومنقذون بحريون، وانبروا لتمشيط أرض الشاطئ، وسطح المياه في وقت واحد.

وبعد نحو ساعتين من عملية البحث من دون العثور على الغريق، رن هاتف الشقيق الأكبر، وفي اللحظة التي تأهب فيها لسماع خبر العثور على جثة أخيه، فوجئ بالمتحدث يخبره بأن الأخ الغائب الذي يبحث عنه إلى جانبه، ولم يستطع الاتصال به طوال الساعات الماضية؛ لأنه لا يحمل الهاتف بداعي السباحة.

ونقلت "الصحيفة" عن مصدر أمني أن: "الشقيق الأكبر انتابته موجة من الفرح عندما وجد شقيقه الذي تصور أن المياه ابتلعته، لا يزال واقفاً على قدميه في عداد الأحياء، فما كان من الشقيق أن اندفع إلى شقيقه العائد من الموت، وانهال عليه صفعاً ولكماً؛ عقاباً على إهماله في التعامل مع الموقف، وسط ذهول الجميع من رواد الشاطئ، ورجال الإنقاذ".

وأكمل المصدر: "أن الشقيق العائد حكى أنه أوشك على الغرق فعلاً، قبل أن ينقذه أحد السابحين، وأخرجه إلى الشاطئ، حيث جلسا يتجاذبان الحديث مدة ساعتين، قبل أن يسترعي انتباههما الصخب الذي اجتاح المكان، ولم يكن يعرف أن الجميع كانوا يبحثون عنه هو شخصياً!"