الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية الاحتلال يقتحم بيت فوريك شرق نابلس ونعلين غرب رام الله الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في الجنوب السوري ويقيم حواجز مؤقتة في ريف القنيطرة إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام هيئة الأسرى: الوضع الصحي للمعتقل الجريح علي أبو عطية مستقر قنابل الاحتلال المضيئة تتسبب في إحراق أشجار زيتون غرب جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين

الاحتلال يمنع معتصمين من الوصول إلى مبنى الرجبي في الخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، عشرات المعتصمين أمام مبنى الرجبي في البلدة القديمة بالخليل من الوصول إلى المبنى الذي استولى عليه المستوطنون قبل عدة سنوات.

وقال الناطق الإعلامي لتجمع شباب ضد الاستيطان، عيسى عمرو، إن قوات الاحتلال اعتدت على العشرات من المشاركين في الاعتصام التضامني احتجاجا على استمرار مصادرة المستوطنين لمبنى عائلة الرجبي.

وقال إن تجمع شباب ضد الاستيطان ومكتب محافظة الخليل والبلدية، ولجنة الدفاع عن الخليل، والقوى الوطنية، ومتضامنين أجانب، والعديد من مؤسسات المجتمع المحلي شاركوا في هذا الاعتصام، وذلك بالتزامن مع قرار المحكمة الإسرائيلية الذي سيصدر غدا بعد متابعتها لقضية استيلاء المستوطنين على بيت الرجبي.

وأوضح عمرو، أن المستوطنين اقتحموا بيت الرجبي عام 2007، والمكون من أربعة طوابق ويضم 16 شقة، تؤوي العشرات من أفراد العائلة، وأقاموا فيه بحجة ملكيتهم له.

وأشار الناشط عمرو إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا في العام 2008 يقضي بإخراج المستوطنين من منزل الرجبي بعد أن رفعت القضية من قبل تجمع شباب ضد الاستيطان والمؤسسات الرسمية والأهلية وأصحاب المبنى إلى المحكمة، إلا أن المستوطنين شنوا حملة على الأهالي في البلدة القديمة ورفضوا القرار، بعد أن شرعنة المحكمة المركزية الإسرائيلية إقامتهم فيه، ونفذوا سلسلة من عمليات العربدة حينها، تخللها إحراق العديد من المركبات وبيوت الفلسطينيين، ومساجد العبادة، واستولوا على المزيد من المحال التجارية.

وأبدى عمرو تخوفه من قرار المحكمة الإسرائيلية، بإطلاق يد المستوطنين، وإعادة هجماتهم وتكثيفها باستهداف المواطنين وممتلكاتهم، لا سيما في ظل عنصرية المستوطنين الذين يعربدون في البلدة القديمة بالخليل، ويستبيحون ممتلكاتها والحرم الإبراهيمي الشريف.