الشركات المدرجة مشغل رئيسي للقوى العاملة ورافد للاقتصاد الوطني "الصحة العالمية": 100 ألف طفل في غزة سيعانون سوء تغذية حاد بحلول نيسان المقبل الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة يارون - بنت جبيل الاحتلال يقتحم سلواد والمزرعة الشرقية ومواجهات في ترمسعيا الاحتلال يقتحم النبي صالح ويحتجز عددا من الشبان وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تقتحم مدينة "دورا" جنوب الخليل وتحتفل بالحانوكاة الاحتلال يقتحم أودلا وعزموط ويستولي على مركبة ثلاث إصابات بجريمتي إطلاق نار في الناصرة وجسر الزرقاء بأراضي عام 48 مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين قرب المنيا في بيت لحم السودان.. نزوح أكثر من 107 آلاف شخص من الفاشر جراء تدهور الأوضاع الأمنية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في الرام مستوطنون يقتحمون موقع ترسلة المخلاة جنوب جنين الاحتلال يعتقل 5 مواطنين في بيت جالا شهيد ومصاب في غارتين للاحتلال على جنوب لبنان إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية

عراقي منع إخوته من التدخين.. فأحرقوه

وكالة الحرية الاخبارية -فوجئ سيف (30 سنة)، لدى عودته إلى منزله في منطقة الحسينية، شمالي بغداد، بعد يوم عمل طويل سعياً وراء الرزق لإعالة زوجته ووالدته وأشقائه الثلاثة، عندما وجد إخوته، أمير وأبو الحسن وكرار، يدخنون السجائر والأرجيلة، فلم يتمالك أعصابه، .

وانهال عليهم بالضرب والتوبيخ حرصاً منه على صحتهم، لصغر سنهم، مما أثار حفيظتهم وأشعل في نفوسهم الرغبة بالانتقام.

فتوجهوا إلى عمهم المدعو صغير، الذي بدلاً من أن يهدئ من روعهم ويدلهم على خطئهم، عمد إلى تأجيج مشاعر الكراهية والحقد في نفوسهم تجاه شقيقهم الأكبر لغاية ما.

ولم يكتف العم “السيئ” بذلك، بل أكمل دوره الشيطاني ودفعهم للانتقام من سيف، بإشعال النار في غرفته، وأعطاهم المال اللازم لشراء عبوتي بنزين تتكفلان بالموضوع، لـ”تبرد نيران قلوبهم”، بحسب “نصيحته”، وقد كان لهم ما أرادوا.

وتقول زوجة سيف، منى إن “سيف كان نائماً بعد يوم شاق قضاه خارج المنزل بحثاً عن الرزق، عندما ذهبت إلى الحمام من دون أن أشعر بما يدبره إخوته”، وتضيف “عندما خرجت من الحمام فوجئت بإخوته، .

وهم يحملون عبوتين بلاستيكيتين يرشون منها البنزين في غرفتي”، وتتابع الزوجة “حاولت عبثاً منعهم فقام أمير بحبسي في الحمام وأضرم أبو الحسن النار في الغرفة، فالتهمت ما فيها، دون أن تفلح محاولة إنقاذ سيف أو إخماد النار التي أكلت كل شيء”، وتواصل منى أن “الأشقاء الثلاثة ولوا هاربين بعد فعلتهم النكراء”،.

فيما تعرض أخوهم الأكبر لحروق بلغت شدتها 90 بالمائة، جعلته ينتظر الموت، بحسب ما قال الأطباء.

ويرقد سيف حالياً في ردهة الحروق التابعة للجناح الخاص بمستشفى الكندي، في بغداد، إذ يؤكد الأطباء “خطورة حالته الصحية، ولا يستبعدون أن يفارق الحياة في أي لحظة”.

وتؤكد زوجة سيف، أن “الشرطة تمكنت من تسجيل إفادة سيف التي اتهم فيها أشقاءه”، وتبين أن “الشرطة ألقت القبض على أبو الحسن، واعترف بأن عمه صغير هو الذي حرضهم وأعطاهم المال لشراء البنزين”.