"شؤون الاسرى": الاحتلال ينكل بالقاصرين في سجونه

وكالة الحرية الاخبارية-  أفادت وزارة شؤن الاسرى والمحررين، بأن عددا من الأسرى القاصرين في سجني هشارون ومجدو أكدوا تعرضهم للتنكيل والتعذيب والاهانات القاسية خلال اعتقالهم واستجوابهم.

وأشارت محامية الوزارة هبه مصالحة، إلى أن معظم الأسرى القاصرين تعرضوا لأساليب مختلفة من التعذيب والاهانات والممارسات اللاإنسانية خلال اعتقالهم واستجوابهم، ما يخالف كل الشرائع الإنسانية الدولية واتفاقية حماية الطفولة.

وأفاد الاسير أحمد أبو غازي (17 عاما)، من سكان مخيم العروب، المعتقل منذ 20/2/2013، بأن جنود الاحتلال كسروا أنفه لحظة اعتقاله، مشيرا إلى أنه اعتقل من بيته الساعة الثالثة فجرا، وأن الجنود رفضوا طلبه بارتداء ملابسه.

وقال إنه في معسكر عصيون قضاء بيت لحم جرى التحقيق معه وعرض للشبح ساعات طويلة في البرد وتحت المطر.

اما الاسير محمود خالد جفال (17 عاما) من أبو ديس، المعتقل منذ 5/4/2013، أفاد بأنه خلال مشاركته في مظاهرة سلمية هجم الجنود عليه ورشوه بالغاز وأطلقوا عليه الرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابته في ساقه ووقوعه على الأرض من قوة الضربة والألم، مضيفا أنه بعد سقوطه أرضا هاجمه 3 جنود وضربوه بوساطة البنادق وبأرجلهم، ما أدى إلى تفاقم وضعه.

واشتكى الاسير عبيدة عامر سعيد (15عاما)، من البلدة القديمة بالقدس، من الاعتداء عليه بالقيود الحديدية، حيث كان اعتقل 6/6/2013 من بيته.

وقال إنه بتاريخ 9-7-2013 وخلال نقله في سيارة البوسطة إلى المحكمة بالقدس أجلسوه إلى جانب سجين يهودي، حيث ضربه بشكل مفاجئ على وجهه بالقيود الحديدية فسالت الدماء من انفه وفمه.

من جهة اخرى، طالبت المحامية مصالحة، التي التقت عددا من الاسرى، بالإسراع في الضغط لإغلاق قسم الأشبال في سجن هشارون بسبب عدم صلاحية بنايته للحياة الآدمية وأنه معرض للانهيار والسقوط بسبب قدمه وسقوط الحجارة من سقفه وجدرانه على الأسرى وظهور تسطحات في الجدران، إضافة إلى انتشار الرطوبة العالية والأمراض الجلدية والحشرات التي تسبب للأسرى القاصرين أمراض عديدة.

وقال الاسير مصعب عبد ربه (17 عاما) من صور باهر قضاء القدس، إن حجارة قسم الشارون بدأت تتساقط على رؤوس الأسرى أكثر من مرة، محملين إدارة السجون المسؤولية عن خطورة الوضع المتواجدين فيه، مطالبين بنقلهم وإغلاق القسم الذي يتواجد فيه 40 أسيرا قاصرا.

وكالة الحرية الاخبارية -